عابد فهد يُذوّق سيرين عبدالنور مرارة العقاب

 شارف المسلسل الدرامي "لعبة الموت" على نهايته، وهو من بطولة الفنانين: سيرين عبد النور، ماجد المصري وعابد فهد، بالاشتراك مع نخبة من الممثلين في الوطن العربي مثل ميس حمدان، يوسف حداد، فرح بسيسو، مروة عبد المنعم، نيكولا جبران، باتريسيا نمور وغيرهم…

بدأ عاصم (عابد فهد) بالتلاعب بأعصاب نايا (سيرين عبدالنور) بعد شائعة موته، وبدأ القلق والخوف يسيطران على نايا منذ ان وجدت المناشف منظمة بطريقة عاصم وشمت عطر نهى (ميس حمدان) الذي أهداها إياه عاصم لتبارك لكريم ونايا بخطبتهما في الشركة، فشمت نايا العطر الذي كانت تضعه سابقا فإنزعجت جدا.

وقامت نهى بتقديم إستقالتها من شركة كريم معلنة انها ستعمل مع الميلونير مراد (عاصم) وستتقاضى راتب ضعف ما تتقاضاه من كريم، لتذهب فيما بعد الى عاصم في الفندق، وتخبره ان طارق سوف ينضم اليها في المشروع وهو الذي سيكون مفتاحا للمعلومات التي هما بحاجة إليها، حيث اعطاها مبلغاً من المال ليغريها أكثر.

وأهدى عاصم نهى فستانا اسود حريريا، وهو الفستان الذي جلبه لنايا لترتديه ورفضت الاخيرة بسبب حجة وفاة امها، وطلب منها ان ترتديه لحفل عشاء وداع الشركة.

من جهتها، ذهبت نايا الى منزلها، للاستحمام، وعند خروجها لاحظت نايا ان العطر موجود في عرفتها، وطلبت من كريم ان يأتي الى منزلها فوراً، فهرع هذا الاخير وبدأت تخبره انها قلقة جداً وخائفة، وهذا العطر يذكرها بعاصم، ثم بدأت تشك بنفسها بأنها احضرته من بيروت.

اتصلت نهى بكريم ودعته مع نايا إلى عشاء تقيمه على شرفهما حيث تحضر لهما مفاجأة فاصرت نايا ان تذهب لتكتشف ما تخفيه نهى.

حضّرت نهى نفسها ولبست الفستان الأسود الذي أهداها إياه عاصم، ووضعت من العطر نفسه، لتستقبل ضيوفها على العشاء، فصدمت نايا بالفستان الأسود الذي إرتده وهو نفس الذي أهداها إياه عاصم يوماً.

وفي لحظة وصول نايا الى المنزل، تفاجأت بالفستان نفسه في غرفتها، وفقدت وعيها بعد أن رأت عاصم في المرآة. بعدها وصل من نايا رسالة قصيرة على الموبايل إلى كريم تطلب منه أن يعود الى منزلها لأنها حضرت له مفاجأة.

كريم الذي سعد بالرسالة عدّ أجدراج العودة، منتظراً المفاجاة بفارغ الصبر، فصدم عندما رأى ان نايا نائمة بفستان نهى وبجانبها دواء الاعصاب مفتوح، فظل ينتظرها لتستيقظ من النوم حتى نام على الأريكة، فأخبرته انها وجدت عاصم في المنزل وهو الذي اعطاها الدواء لتنام، وكالعادة ظن كريم انها تتخيل عاصم في منامها ليطلب منها ان تذهب الى طبيب نفساني لتتعالج.

إتصل جبران بنايا ليطمئن عن حالها وليسألها ان كان مرتاحة أو تحتاج لمساعدة، حيث سألته عن جثة عاصم وعلمت أنهم لم يجدوها ولم تدفن بعد، فتصبح شبه متأكدة من انه على قيد الحياة ويلاحقها.

أما المفاجأة الأكبر فهي منال، التي سافرت الى مصر لتسكن بجوار نايا حيث يصبح بإمكانها مراقبتها والإنتقام منها لإعتقادها انها السبب وراء مقتل شقيقها.

وبعدما اتصلت نايا بوالدتها لتخبرها أنها ستنقلها هي وخالتها الى منزلها في القاهرة، وخرجت من المنزل، قامت منال بوضع مرطبان المربى الذي صنعته نايا خلال زواجها من عاصم.

من ناحيته، إجتمع  طارق بعاصم للتشاور في امور العمل، فكان طارق أداة عاصم للاستفسار عن الشركة وسريتها ومشاريع كريم بالذات. فوعده بأنه سيؤمن كل ما يطلبه، ليغريه بالمال سلفاً قبل البدء بالعمل. فبدأ هذا الاخير بسحب كل المعلومات المطلوبة منه من شركة كريم ليخبر الأخير انه يريد الاستقالة من الشركة، هذا ولم يعارض كريم فكرته متمنياً له كل خير.

من جهة اخرى، نفذت نهى ما طلب منها عاصم القيام به، بحجة أنه يساعدها على ترك شركة كريم بعد تخليه عنها ودخوله بعلاقة مع نايا إلاّ أن الهدف الرئيسي واضح وهو استغلالها للوصول إلى المعلومات التي يحتاجها ولتكون هي الكابوس الذي يزرعه في حياة نايا.

وبدأت نهى تحذر هشام من انجي وتتقرب منه، إنتقاماً من آنجي واصرت ان توصله الى المطار وأهدته عطرا وأخبرته انها معجبة فيه وهي بحاجة الى صديق مثله، فأخبرها أنه يحب آنجي ومقتنع بعلاقته بها، حيث عارضته في نقطة الاقتناع بها وانه يجب ان يكون عاشقا لها ليتزوجها.

اتصلت نايا بفادي لتخبره انها ستصطحب اهلها غداً من الاسكندرية الى منزلها، في الوقت الذي كان عاصم يراقبها في منزلها، ففاجأها بوجوده، واثار خوفها وصدمت انه ما يزال حيا، فأجبرها على ارسال رسالة وداع الى كريم، بعد تهديده بالتعرض لوالدتها.

كريم الذي استلم رسالة نايا غير المنطقية، والتي قالت له فيها انها لم تعش قصة حب معه، ومجيئها إلى مصر كان مجرد فترة للهروب من زوجها، واعتذرت على كل ما فعلته معه، لم يتقبل ما قرأه فسرعان ما عاد الى منزلها ليطمئن عليها لكنه لم يجد سوى المربى وموبايلها.

في الوقت الذي كان عاصم خطف نايا الى مكان مجهول، بدأ باستغلالها لتتصرف معه كما كانت تتصرف في منزله في بيروت، اضافةً الى انه وضع لها العطر نفسه الذي كان يحبه عليها. ليخبرها بعدها ان والدتها بخير، وسينضم اليهما فادي في وقت قريب، وأجبرها على تناول الدواء المنوم.

من جهة اخرى، نهى لم تكتفي بما فعلته، بل اتصلت بآنجي لتخبرها انها هي التي اوصلت هشام الى المطار واعطته رقمها للتواصل معها فإتصلت آنجي بهشام لتسأله عن عطر الأمانة.

كما ان آنجي علمت بما يدور في الشركة وان شركة مراد الساعي اخذت كل العروض التي كانت بحوزة شركة كريم، فبدأ كريم بالبحث والتحري عن مراد الساعي فاتصل بنهى في الوقت الذي كانت تجتمع فيه مع عاصم، ليخبرها انه يريد مقابلة مراد بأسرع وقت، ليوافق هذا الاخير على اللقاء في اليوم نفسه عند الساعة التاسعة مساءً.

فكيف ستهرب نايا مجددا من زوجها عاصم؟ وهل يكشف عاصم لكريم خلال لقائهما هويته الحقيقية؟ "هي" ستتابع معكم الحلقات الأخيرة من مسلسل "لعبة الموت".