الأميرة ماري "بالوردي" في جنة العلماء

البحث العلمي مصدر إلهام وانبهار للكثيرين وهو يتميز بقدرته على جذب اهتمام الآخرين، وهذا بالضبط ما حدث للأميرة ماري خلال زيارتها لمهرجان البحث العلمي والذي أقيم في جامعة الدنمارك التقنية في "لينجباي" (Lyngby) شمال العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
 
الاميرة ماري زوجة الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك حضرت مهرجان البحث العلمي بصفتها الراعي الرسمي للمهرجان وقد أبدت الأميرة ماري اهتماما كبيرا بالمشاريع العلمية التي عرضت خلاله.
 
الأميرة حضرت مهرجان البحث العلمي بإطلالة أنيقة حيث ارتدت فستاناً وردياً جميلاً وحذاء جميلاً من "كريستيان لوبوتان" (Christian Louboutin) وقد زينت إطلالتها بقرط ذهبي جميل مزين باللآلئ وسوار جميل مزين باللؤلؤ وكلاهما من "Marianne Dulong"، الأميرة ماري كانت تحمل حقيبة جميلة مصنوعة من جلد التمساح من الماركة الدنماركية الشهيرة "Carlend Copenhagen".
 
خلال زيارة الأميرة ماري للمهرجان قامت بتسليم البروفيسور لارس أوسترجارد جائزة البحث العلمي تقديرا لجهوده في مجال أبحاث الفيروسات الخطيرة ومنها فيرس HIV والذي يسبب مرض الإيدز (مرض نقص المناعة المكتسبة)، وقامت أيضا خلال المهرجان بمشاهدة مجموعة من المشروعات العلمية التي تم عرضها في المهرجان.
 
مهرجان البحث العلمي في الدنمارك هو مهرجان سنوي يهدف إلى زيادة اهتمام العامة بالأبحاث والمشاريع العلمية وكل عام يقوم الباحثون ومؤسسات البحث العلمي والشركات بعرض مجموعة من مشاريعهم العلمية داخل مجموعة من المدارس والجامعات في جميع أنحاء الدنمارك.
 
وهو حدث سنوي هام في الدنمارك ولقد تحدثت الأميرة ماري عن سعادتها بهذا المهرجان وقالت إنها كانت تتمنى لو أنها أحضرت اطفالها إلى هذا المهرجان، وأضافت أن أطفالها قد يكون أصغر من أن يستوعبوا هذا الحدث المميز.