الرياح لا زالت مصرة على إحراج كيت ميدلتون

 

اتخذت الملكة اليزابيث الثانية كل الإجراءات الاحترازية لضمان مرور رحلة حفيدها الأمير وليام وزوجته وابنه لأستراليا ونيوزيلاند بأمان، لدرجة أنها أشرفت بنفسها على اختيار ملابس الدوقة كيت والتأكد من حشمتها، ولكنها لم تتحسب للرياح التي لا زالت تصر على إحراج كيت ميدلتون، وتعصف بوقار العائلة المالكة كلها.

 

الرياح هذه المرة هبت من صحيفة Bild  الألمانية التي نشرت صورا فاضحة للغاية للدوقة كيت أثناء زيارتها للجبال الزرقاء باستراليا، إذ تسبب الهواء الناتج عن المروحية الملكية التي أقلتها فى ارتفاع الفستان لفوق الخصر، وتظهر الصور أن الدوقة لم تكن ترتدي ملابس داخلية تحت الفستان.

 

الصورة التي تم التقاطها بواسطة هاتف جوال لسيدة استرالية، تسببت فى أزمة كبرى داخل المملكة المتحدة إذ طلبت الملكة عدم نشرها فى الصحيفة ورفع ما نشر منها على بوابتها الرقمية، ولكن تبين أن الموقع المخصص لنشر فضائح المشاهير لا يخضع لوصاية الأجهزة الرسمية فى ألمانيا، ورفض تماما الاستجابة لطلب الملكة ولا للمناشدات الصحافة البريطانية التي اعتبرت قرار النشر انتهاكا للحقوق الشخصية لكيت.

 

يذكر أن الرياح عصفت بفساتين كيت أكثر من مرة، كما التقطت لها عدسات البابرتزي لقطات وهى عارية الصدر ونشرتها الصحيفة الفرنسية Closer ، واضطر الأمير وليام للجوء للقضاء الذى قضى بإدانة المصور والصحيفة والزمهما بعدم نشر هذه الصور أبدا. ولم يعرف بعد هل سيتجه وليام للمحاكم مجددا، أم سيبحث عن حل نهائي لأزمة زوجته التي تتعرض للاحراج مع أقل نسمة هواء.