قصص حب ضائعة في البلاط البريطاني

لو كان شكسبير على قيد الحياة لوجد ضالته في سراديب قصور العائلة الملكية البريطانية فهنا نبع لا ينضب لقصص الحب والعشق الضائع، بدءاً من ملحمة الملك الذي تخلى عن العرش ليتزوج من أميركية وحتى مأساة الأميرة التي أضاعت كل شيء للانتقام من زوجها.
 
نبدأ بقصة الحب بين كاميلا والأمير تشارلز، والتي بدأت في عام 1970 وزواجهما من شخصين آخرين. وتم فضح قصة الحب هذه في شريط تم إذاعته في عام 1992 احتوى على محادثة "خاصة للغاية" تدور بين كاميلا وتشارلز ما أحرج الثنائي والراحلة ديانا حينذاك والعائلة البريطانية بأكملها. وعاد الثنائي لحبهما مجددا بعد وفاة ديانا ليتزوجا بمباركة الملكة.
 
نعود إلى الوراء قليلا لأميرة الحكايات الخرافية الأميرة "مارغريت" الأخت الصغرى للملكة إليزابيث، والتي كان لها سمعة مثيرة للجدل. ففي وقت قريب من تتويج شقيقتها على العرش وقعت مارغريت في حب رجل مطلق هو بيتر تاونستد كان يكبرها بحوالي 16 عاما. ولكن الكنيسة والعائلة الملكة هددوها بتجريدها من الألقاب الملكية إذا أصرت على الزواج منه. وتركته وتزوجت المصور أنتوني أرمسترونغ جونز في عام 1960 والذي أصبح أيرل سنودون ولكن سرعان ما انتهى زواجهما بسبب علاقات الأميرة العاطفية السابقة.
 
"حب الشقيقات" كان سمة القصور البريطانية فالأميرة ديانا قابلت زوجها المستقبلي تشارلز وهي في سن الـ16 عندما كان يواعد أختها الأكبر التي تركته وتزوجت ثم ما لبث أن وجد تشارلز أن العروس المناسبة له... ديانا.
 
أيضا زواج الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث الوحيدة، من الكابتن مارك فيليبس في عام 1973، وكان صديقها الأول "أندرو باركر بولز" الذي أصبح زوج كاميلا السابق. ولكن الأمير آن لم تتزوجه لأنه كاثوليكي، بعد ظهور علاقة لمارك بإمراة نيوزيلندية وإنجابه منها طفل في عام 1985 انفصل آن ومارك في عام 1989 وتطلقا في عام 1992. وأصبحت آن أول مطلقة ملكية تتزوج مرة أخرى حيث تزوجت من تيموثي لورانس.
 
لا ننسى هنا قصة حب سارة فيرغسون. ففي أغسطس من عام 1992 إلتقطت الكاميرات صورة لسارة فيرغسون وهي مع رجل الأعمال جون براين، وكانت الأميرة قد أعلنت انفصالها عن الأمير آندرو ولكن الصور أحرجت العائلة الملكية وتطلقا في عام 1996 .
 
الأمير ديانا المشهورة بلقب أميرة القلوب، دخلت في أكثر من قصة حب وعلاقة عاطفية، كانت هدفها هو الانتقام من تشارلز في الغالب، وكانت أشهر هذه العلاقات هي علاقاتها في عام 1995، والتي ذكرتها ديانا شخصيا في إحدى مقابلاتها. وقالت إنها استمرت خمس سنوات مع العسكري جيمس هيويت وذكرت أنها أحبته، وبعد وفاتها حاول جيمس بيع خطاباتها الغرامية له، وظهر أيضا في عام 2011 حيث إعترف أنه حاول الانتحار في أعقاب القضية، ونفى الشائعات التي تردد أنه ربما يكون هو والد الأمير هاري.