جمعية أصدقاء مرضى السرطان و"نيڤيا صن" تطلقان حملة "حديث الشامة"

أطلقت جمعية "أصدقاء مرضى السرطان" و "نيڤيا صن" اليوم حملة إجتماعية مشتركة لتعريف العموم وخبراء الرعاية الصحية بخصوص سرطان الجلد، أحد أكثر أنواع السرطان إنتشاراً وأقلها فهماً في منطقة الشرق الأوسط. وتهدف حملة "حديث الشامة"، التي تحظى بدعم وزارة الصحة، إلى توعية الأفراد بخصوص مرض سرطان الجلد وسبل الوقاية منه وعلاجه.
 
تتولى كل من جمعية "أصدقاء مرضى السرطان" الخيرية والقائمة على الأعمال التطوعية و"نيڤيا صن"، الرائدة في مجال العناية بالبشرة على مستوى العالم، تنظيم برنامج طويل الأمد يستمر لمدة ثلاثة سنوات، ويتضمن أنشطةً تعليمية وفعاليات تساهم في الإضاءة على الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها لتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.
 
وتهدف الحملة إلى تشجيع الناس على إيلاء عناية أكبر لأنفسهم وعائلاتهم وأصدقائهم عندما يتعلق الأمر بالتعرض لأشعة الشمس، وذلك من خلال توفير منصة تفاعلية وترفيهية تساهم في تعليم الأفراد وإلهامهم للتعامل بجدية مع موضوع العناية بالبشرة وسرطان الجلد. وسيتم عقد أنشطة 
 
وبرامج تفاعلية في مختلف أرجاء الدولة على مدار العام. كما سيتم مشاركة رسائل توعوية عبر كافة وسائل الإعلام والمنصات الرقمية.
 
ومن المقرر أن تضم الحملة دورات تدريبية متعددة التخصصات لخبراء الرعاية الصحية بمن فيهم أطباء الأسرة، وطواقم التمريض. وتغطي هذه الدورات مواضيع متنوعة مثل علامات وأعراض المرض وأحدث وسائل الفحص. وتترافق الدورات بورش عمل تعليمية تُقام في الأماكن العامة، يقدم خلالها طبيب أسرة متخصص محاضرات توعوية بخصوص سرطان الجلد، وعلاماته وأعراضه، إضافةً إلى تقديم فحوصات واختبارات مجانية.
 
وفي معرض تعليقها على الأمر قالت أميرة بنت كرم رئيسة جمعية "أصدقاء مرضى السرطان": "ببساطة، يمكن القول بأن سرطان الجلد مرضٌ عصري فهو يصيب النساء الصغيرات والرجال المسنين وأي فئة عمرية بينهما، وهو رابع أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين رجال المنطقة والخامس بين نسائها. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإن 2 إلى 3 مليون شخص يصابون بسرطان الجلد غير القتامي سنوياً في العالم و132  ألف يصابون بسرطان الجلد القتامي مع توقعات بارتفاع هذه النسبة. ولحسن الحظ فإن اتباع بعض الخطوات البسيطة مثل استخدام كريمات واقية من أشعة الشمس، وتجنب الوقوف في الشمس بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة عصراً قد تساهم بشكل كبير في الوقاية من سرطان الجلد".
 
بدوره قال آندرياس هورنانغ، مدير عام "بايرزدورف" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الشركة الأم لعلامة " نيڤيا": " نحن سعداء بالدعم الذي تقدمه وزارة الصحة لحملتنا الخاصة بالتوعية بخصوص كيفية الإهتمام بالبشرة والجلد بشكل عام. فنحن في ’نيڤيا‘ نولي عنايةً كبيرة للقضايا ذات الصلة بالصحة، ولذا تمَ التعاون بين مجموعة ’نيڤيا صن‘ وجمعية ’أصدقاء مرضى السرطان‘ لنساهم معاً في إحداث تغيير إيجابي في الجانب الصحي من حياة الأفراد".
 
كما تستهدف "حديث الشامة" مؤسسات القطاع العام والخاص، وستعملان على دمج أماكن العمل لتعليم الموظفين حول سرطان الجلد، والمشاركة في مبادرات أيام العافية الخاصة بالمؤسسات، وتدعو أطباء الجلد للتحدث حول أساليب حماية العائلة كلها. كما تتجه الحملة نحو موظفي "نيڤيا" لتعريفهم بالمرض وعلامات الإصابة به وأعراضه، وتقديم جلسات لتحليل البشرة.
 
وتسعى "حديث الشامة" إلى الوصول إلى أفراد المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر حملات تعليمية متنوعة. وتدعو الجميع إلى استخدام الوسم الخاص بالحملة #themoletalk (#حديث_الشامة) على كافة صفحات وسائل التواصل الإجتماعي بمافيها "فيسبوك"  إنستغرام ، تويتر ، ويوتيوب .