تلوث الهواء يسبّب التوحد والفصام

أظهرت دراسة جديدة أن التعرض للهواء الملوّث في وقت مبكر من الحياة يجعل الناس عرضة لمرض التوحد وانفصام الشخصية بشكل كبير. 
 
وذكر الباحثة في جامعة لويزيانا ديبورا كوري أن هذه النتائج تثير تساؤلات جديدة عما إذا كانت المعايير التنظيمية الحالية لجودة الهواء كافية لحماية أطفالنا أم لا.
 
الأبحاث يتم إجراؤها على تلوث الهواء أساسا من جزيئات الكربون التي تنتج عندما يتم حرق الوقود من محطات الطاقة والمصانع والسيارات وجزيئات مختلفة الحجم تنتج تأثيرات مختلفة مثل جسيمات أكبر حجما هي الأقل ضررا، لأنه يعتقد أن جسيمات أصغر تعرف باسم الجزيئات متناهية تعتبر أكثر خطورة، لأنها يمكن أن تنتج تأثيرات سامية في جميع أنحاء جسم الإنسان. 
 
وأدى افتراض كوري لتصميم مجموعة من التجارب التي من شأنها أن تظهر ما إذا كانت الجزيئات متناهية الصغر لها تأثير ضار على الدماغ، وإذا كان الأمر كذلك، فسيساهم في كشف مزيد من الآليات التي تلحق الضرر.
 
وأكدت الدراسة أن هناك الكثير من الأدلة على أن تلوث الهواء قد يلعب دورا حاسما في التوحد، وكذلك في اضطرابات النمو العصبي الأخرى.