نصائح للتخفيف من الشعور بالجوع

ان يشعر الانسان بالجوع بسبب حاجة الجسم للغذاء للقيام بوظائفه بشكل سلس هو امر عادي، انما عندما يصبح الشعور بالجوع ملازما للانسان ويشكل له متاعب حياتية وصحية، فان الامر لا يعود عاديا بل ينم عن مشكلة خطيرة لا يجب التهاون بها.

ويعود السبب في زيادة الشعور بالجوع الى زيادة افراز هرمون الغريلين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن الاحساس الدائم بالجوع.

هذا الافراز الزائد يسبب ايضا حالة من التوتر وقلة النوم والضغط العصبي، وينتج عنه متاعب صحية عدة ابرزها واهمها زيادة الوزن.

والمعروف ان هرمون الغريلين ينشط بشكل كبير عند الشعور بالجوع وعدم النوم بشكل جيد. لذا ينصح الاطباء دوما بضرورة الحصول على ساعات نوم كافية يوميا لتجنب المشاكل الصحية المترتبة عنه وعلى رأسها السمنة المفرطة.

ومع اختلاف نمط الحياة وزيادة الضغط النفسي، تزداد اعداد الناس الذين يعانون من قلة النوم وبالتالي زيادة افراز هرمون الغريلين الذي يحمل مضاعفات سيئة على الصحة، منها ابطاء عملية الأيض والتقليل من حرق الجسم للدهون.

وبحسب موقع "سكاي نيوز" عربية نقلا عن مجلة "فريندوين" الالمانية، فان الاشخاص الذين لا يحصلون على قدر كافي من النوم يوميا قد يعانون من زيادة الوزن وارتفاع مستوى السكر في الدم، اضافة الى ارتفاع ضغط الدم وتخزين الدهون في الجسم.

وتقدم المجلة الالمانية مجموعة من النصائح التي تساعد في التغلب على الشعور بالجوع نتيجة زيادة افراز هرمون "الغريلين".

نصائح للتخفيف من الشعور بالجوع

توصي المجلة الالمانية بضرورة النصائح والإرشادات التالية للتغلب على مشكلة زيادة الشعور بالجوع:

•    النوم الكافي:

اذ ينبغي على المرء الحصول على فترة كافية من النوم تمتد بين 7-8 ساعات ليلا، مع تجنب تناول الطعام قبل الذهاب للنوم مباشرة.

•    تناول الوجبات بشكل منتظم:

وذلك لضمان افراز الهرمونات بسلاسة، وتوصي المجلة الألمانية بتناول الوجبات الغذائية من 3-4 مرات يوميا وبشكل منتظم، مع وجود فترات بينية بين الوجبة والأخرى. اضافة لضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، يشتمل على العناصر الغذائية الهامة.

•    ممارسة الرياضة:

تسهم الرياضة بشكل اساسي في التخلص من التوتر والشعور بالسعادة والتوازن الهرموني في الجسم، ما يخفف من الشعور بالجوع والرغبة النهمة بتناول الطعام.

•    الحفاظ على نمط حياة منتظم:

اذ يشهد الجسم عمليات تكميلية هرمونية بشكل دائم، وهي ترتبط بإيقاع معين، وكلما كان نمط الحياة منتظما، كان الجسم أفضل مع إيقاعه الداخلي.