خطوات اختبار حساسية الجلد

خطوات اختبار حساسية الجلد هو محور موضوعنا اليوم، وحسب تعريف موقع "مايو كلينيك" الطبي له فان هذا الاختبار يساعد في الحصول على معلومات مهمة لوضع خطة علاج لحساسية الجلد التي يعاني منها الانسان.

ويتم استخدام اختبار حساسية الجلد للمساعدة على تشخيص حالات الحساسية المختلفة، بما في ذلك:

•    حمى القش (التهاب الأَنف الأَرجِي).

•    الربو التحسسي.

•    التهاب الجلد التأتبي (الاكزيما).

•    حساسية الطعام

•    حساسية البنسلين.

•    الحساسية من سم النحل.

•    الحساسية تجاه اللاتكس.

خطوات اختبار حساسية الجلد

اثناء اختبار حساسية الجلد، يتم تعريض الجلد لمواد يشتبه في تسببها بالحساسية او ما يعرف بمسببات الحساسية، ثم تتم متابعته لاكتشاف علامات رد الفعل التحسسي.

وقد تتمكن اختبارات الحساسية اضافة الى التاريخ الطبية للمريض، من تأكيد ما إذا كانت هناك مادة معينة يقوم بلمسها أو استنشاقها أو تناولها تتسبب في ظهور الأعراض.

كما يمكن ان تكون اختبارات الدم (اختبارات الجلوبيولين المناعي E في المختبر) مفيدة للاشخاص الذين لا يمكن أن يخضعوا لاختبارات الجلد. وعادة لا يتم إجراء اختبارات الدم بكثرة مثل اختبارات الجلد، كونها يمكن أن تكون أقل حساسية وأكثر تكلفة.

وتعتبر اختبارات حساسية الجلد اكثر موثوقية لتشخيص الحساسيات تجاه المواد المتطايرة في الهواء، مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة وسوس الغبار. كما قد يساعد اجراء اختبار الجلد في تشخيص حساسية الطعام، لكن نظرا للشكل المعقد لهذا النوع من الحساسية، فقد تحتاج لاختبارات أو اجراءات إضافية.

يتم إجراء اختبارات الجلد في عيادة الطبيب، وقد يستغرق هذا الاختبار من 20-40 دقيقة تقريبا. تكشف بعض الاختبارات عن ردود الفعل التحسسية، والتي تحدث في غضون دقائق من التعرّض لمسبب الحساسية. كما تكشف الاختبارات الاخرى عن ردود الفعل التحسسية المتأخرة، والتي تحدث بعد عدة أيام.

ومن انواع اختبارات الجلد:

•    اختبار وخز الجلد.

•    اختبار حقن الجلد.

•    اختبار اللاصق.    

اعراض ومحاذير اختبار حساسية الجلد

يمكن ان ينجم عن اختبار حساسية الجلد جملة من الاعراض او الاثار الجانبية، مثل وجود بثور متورمة قليلاً بلون أحمر تثير الحكة (انتبارات)، وقد يتم ملاحظة هذه الانتبارات بدرجة أكبر أثناء الاختبار.  كما قد ينشئ تورم واحمرار وحكة في منطقة من الجلد بعد الاختبار بعدة ساعات، تستمر لعدة أيام.

وفي حالات نادرة، يمكن أن ينتج عن اختبارات حساسية الجلد رد فعل تحسسي فوري شديد؛ لذا ينصح باجراء اختبارات الجلد في عيادة تتوفر فيها الأدوية والأجهزة المناسبة لحالات الطوارئ.

وتعد اختبارات الجلد امنة للبالغين والاطفال من كافة الأعمار بشكل عام، بما في ذلك الرضع. لكن لا يوصى بهذه الاختبارات في ظروف معينة منها:

•    المعاناة من رد فعل تحسسي شديد، بحيث يكون المريض مفرط الحساسية تجاه مواد محددة حتى عند استخدامها بكميات ضئيلة جدا.

•    تناول أدوية يمكنها أن تؤثر على نتائج الاختبار مثل مضادات الهستامين ومضادات الاكتئاب وبعض أدوية حرقة المعدة.

•    المعاناة من بعض الامراض الجلدية مثل الاكزيما او الصدفية المزمنة.