دراسة: المكملات الغذائية وعلاقتها بالأمراض الخطيرة

لطالما نصح الأطباء ومختصو التغذية بتناول المكملات الغذائية المختلفة كونها على حد قولهم تقي من الأمراض وتعزز المناعة، إلا أن دراسة جديدة أكدت عكس ذلك وأفادت أن المكملات الغذائية لا تقي من الأمراض، إليكم الدراسة:

المكملات الغذائية وحقيقتها:

توصلت دراسة حديثة نشرت نتائجها الدراسة في مجلة حوليات الطب الباطني إلى أن معظم المكملات الغذائية الموجودة في الأسواق، والتي يتناولها الأشخاص على أمل تحقيق فوائد صحية، لا تقي من الأمراض الوعائية القلبية، مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، بل على العكس، قد تعرض المريض للخطر.

وبحسب الباحثين من جامعة غرب فيرجينيا، فإن تأثيرات العديد من المكملات الغذائية على معدلات الوفاة والإصابة بالأمراض الوعائية القلبية لم تكن واضحة من قبل، وهو ما أراد الباحثون معرفته من خلال هذه الدراسة.

تفاصيل الدراسة:

قام الباحثون بمراجعة 277 دراسة سابقة اشتملت بمجموعها على حوالي مليون مشارك، كانوا يتناولون أنواعاً مختلفة من المكملات الغذائية، مثل الفيتامينات، أو الكالسيوم، وزيوت أوميغا 3، وحمض الفوليك، ومضادات الأكسدة، والحديد، وغيرها.

وجد الباحثون بأن زيوت أوميغا 3 والفولات (حمض الفوليك) قد تقلل من خطر الأمراض القلبية الوعائية عند البالغين، في حين أن بقية المكملات الغذائية لا تترك تأثيراً على ذلك، بل على العكس، يمكن لتناول الكالسيوم مع فيتامين د أن يزيد من خطر السكتة الدماغية.

وبناءً على ذلك، يقول الباحثون بأنه لا يمكن توقع فائدة من معظم المكملات الغذائية في تحسين معدل البقاء، أو الحد من خطر النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، وأن استهلاكها قد يكون مجرد مضيعة للأموال.