دراسة: أمراض اللثة وعلاقتها بسرطان الكبد

أكدت عدد من الدراسات مؤخرا أن الأمراض التي تصيب الفم لها مضاعفات خطيرة على الصحة العامة ككل، وهاهي دراسة جيدة تؤكد ذلك وتضيف أن أمراض اللثة خاصة تسبب سرطان الكبد، إليكم الدراسة.

أمراض اللثة وسرطان الكبد:

ربطت دراسة موسعة حديثة أجريت مؤخراً بين أمراض اللثة ومرض سرطان الكبد، حيث أظهرت أن من لديهم مشاكل متكرّرة في اللثة مثل النزيف والالتهابات أو فقدان الأسنان يرتفع لديهم خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 75 بالمائة.

وتتسق هذه النتائج الجديدة مع مجموعة من الآثار الجانبية لأمراض اللثة تم تسليط الضوء عليها مؤخراً، ومنها أمراض القلب والسكري.

تفاصيل الدراسة:

أجريت الدراسة الجديدة في جامعة كوين، واعتمدت على بيانات 490 ألف شخص في إسكتلندا وويلز وإنجلترا، وتراوحت أعمارهم بين 40 و69 عاماً.

ويعتبر سرطان الكبد من بين الأورام التي يتزايد انتشارها في السنوات الأخيرة، وتفيد التقارير الطبية الأمريكية بأن عدد المصابين بالمرض في مختلف أنحاء العالم قد تتضاعف 3 مرات منذ عام 1980 وحتى عام 2018.

ودعت توصيات الدراسة التي تمتاز باعتمادها على قاعدة بيانات واسعة إلى الاهتمام بصحة الفم، والعناية باللثة كوسيلة وقائية من سرطان الكبد والجهاز الهضمي.

وقال توماس بويدن، الخبير بأمراض اللثة، "تمتلئ لثتنا بالأوعية الدموية، إلى جانب الجراثيم، لذا إن أهملنا الاهتمام بصحة اللثة، فإن البكتيريا ستنتقل بتيار الدم، وتصل إلى أي مكان بالجسد، مسببة التهابات، وتعد الالتهابات واحدة من الأسباب الرئيسة المسببة لتلف الأوعية الدموية، بما فيها الموجودة بالقلب".