طرق علاج التهاب الاذن الوسطى

طرق علاج التهاب الاذن الوسطى هو محور موضوعنا اليوم، ويعد التهاب الاذن الوسطى من المشاكل الصحية التي يتعرض لها الكثيرون حول العالم ولها تداعيات كبيرة على الصحة.

والاذن الوسطى هي الجزء الاوسط من الاذن الذي يبدأ بطبلة الاذن وينتهي عند النافذة البيضوية، وتتألف الاذن الوسطى من المطرقة والسندان والركاب اضافة الى النافذة الدائرية والنافذة البيضوية وقناة استاكيوس. 

قبل الحديث عن طرق علاج التهاب الاذن الوسطى، فلنتعرف بايجاز على انواع هذا الالتهاب واسبابه.

انواع التهاب الاذن الوسطى

هناك عدة انواع لالتهاب الاذن الوسطى:

•    التهاب الاذن الوسطى الحاد: وهو مرض سريع يصاحبه كثير من الأعراض وكثير التكرار خصوصا عند الاطفال.

•    التهاب الاذن الوسطى الإفرازي: وهو عبارة عن تجمع سوائل في الاذن الوسطى من دون اعراض الالتهاب كالحرارة وألم الأذن، والتهيج، ويحدث نتيجة تعرض المرء لالتهاب الاذن الوسطى الحاد. 

•    التهاب الاذن الوسطى المزمن: وقد يستمر لستة أسابيع على الأقل ويصحبه عادة سيلان أُذني، كما ينتج عنه ثقب في طبلة الأذن. 

اسباب التهاب الاذن الوسطى 

يعد التهاب الاذن الوسطى مرضاً متعدد الأسباب، والتي بشكل أو بآخر على اغلاق قناة استاكيوس ما يؤدي إلى تجمع السوائل في الأذن الوسطى والتهابها. 

وابرز هذه الأسباب:

•    اسباب مناعية حيث تكون مناعة الأطفال حديثي الولادة ضعيفة. 

•    عوامل وراثية. 

•    خلل في بروتين الميوسين، أو خلل تشريحي في قناة استاكيوس. 

•    الاصابة بالعدوى البكتيرية. 

•    اسباب تتعلق ب الحساسية مثل الحساسية التنفسية. 

•    التدخين والهواء الملوث. 

•    العمر حيث ان الاطفال هم اكثر عرضة للاصابة بالتهاب الأذن نظراً لعدم اكتمال جهاز المناعة لديهم. 

•    الاصابة المتكررة بالرشح والإنفولونزا والتهاب اللوزتين. 

•    عدم حصول المواليد على الرضاعة الطبيعية.

اعراض التهاب الاذن الوسطى

•    ضعف السمع. 

•    فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام والاسهال. 

•    الشعور بألم في الأذن خاصة عند الاستلقاء على الظهر. 

•    ارتفاع درجة الحرارة. 

•    حكة الاذن وزيادة كمية الشمع التي تفرزها الاذن.

•    خروج بعض الإفرازات الصديدية ذات رائحة كريهة.

•    الدوار والدوخة والغثيان وفقدان التوازن. 

طرق علاج التهاب الاذن الوسطى

فور الشعور بالاعراض المذكورة اعلاه وفي حال استمرارها لفترة من الوقت، من الضرورة مراجعة الطبيب المختص الذي يعمد لاجراء بعض الفحوصات ومنها الفحص السريري ومنظار الاذن لمعرفة اية تغيرات في طبلة الاذن ومقياس الطبل والانعكاس وغيرها.

وبعد التشخيص الكامل، يعمد الطبيب لوصف العلاجات المناسبة منعا لاية مضاعفات قد تصل لثقب طبلة الاذن وفقدان السمع جزئيا او كليا، وتتراوح طرق العلاج بين تناول المضادات الحيوية للتخلص من البكتيريا والمسكنات لتخفيف الالم وشفط السوائل الموجودة داخل الاذن او تركيب ما يسمى بأنابيب الأذن لترشيح السوائل بشكل مستمر. 

اما في الحالات الحرجة والاكثر حدة فقد يتم اللجوء إلى العملية الجراحية.