في اليوم العالمي للمرأة 2019: رائدات الصحة في السعودية

مجال الصحة و الطب من أبرز المجالات التي برعت بها المرأة السعودية واثبتت نفسها به، وهو من المجالات التي وصلت بالمرأة السعودية إلى العالمية وليس فقط المحلية من خلال الأبحاث و الاختراعات و حتى المناصب العليا، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2019م نستعرض وإياكم أهم  رائدات الصحة في السعودية.

رائدات الصحة في السعودية:

البروفيسورة ريما البدر:

 ولدت في الرياض لأب دبلوماسي وأم طبيبة (أول طبيبة أطفال سعودية) وتغربت منذ الطفولة على مدى عشرون عاما عاشتهم في ربوع بريطانيا وألمانيا وكندا وأمريكا.

 البروفيسورة ريما البدر تعلمت في أرقي الجامعات العربية والعالمية، كرمت في مارس 2018 في الاجتماع السنوي لجمعية القلب الأمريكية، نظير ما قدّمته من إنجازات متميزة في مجال طب قلب الأطفال وتشخيص وعلاج أمراض القلب لدى الأجنة. وتعُتبر “ريما” أول طبيبة قلب أطفال تحصل على هذا اللقب في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط. وتعد أيضًا، أول طبيبة قلب أجنة مجازه في الشرق الأوسط.

ولكنها وصلت إلى التقدير المحلي و الدولي لما لها من إنجازات و أبحاث دولية واستطاعت أن تحظى بلقب أول بروفيسورة في تخصص قلب الأطفال و الأجنة في المملكة العربية السعودية حصلت على عدة تكريميات منها تكريم معالي وزير التعليم السابق د خالد العنقري وسمو الأميرة عادله بنت عبد الله آل سعود، وهي  من القلائل من السعودية اللذين يحاضرون ويدرسون إلى الآن في جامعات عالمية .

الدكتورة خولة الكريع:

عالمة أبحاث واستشارية مشاركة بمركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ترأست في 2014 فريقاً من العلماء للتعرف إلى الصفات الوراثية الجينية للخلايا السرطانية لدى مرضى السرطان السعوديين.

أسست برنامجاً بحثياً للتعرف إلى البصمة الجينية للأورام في المملكة، وعينت كبيرة علماء واستشارية إكلينيكية ثم رئيسة لمركز الأبحاث في مركز "الملك فهد الوطني للأورام" ، هي أول سعودية تحصل على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام2010، حصلت في 19 أبريل 2007 على جائزة هارفارد للتمييز العلمي من قبل اللجنة العلمية الطبية، كما أنها عضوة بالعديد من الجمعيات العلمية الدولية كالجمعية الأمريكية لعلم الجينات والسرطان.

الدكتورة ملاك الثقفي:

عالمة وباحثة ورائدة أعمال وطبيبة استشارية في أمراض الأعصاب الجزيئي في مدينة الملك فهد الطبية وأستاذة بحث مساعدة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا، وطبيبة  في كلية الطب بهارفارد ومستشفى برجهام ومستشفى النساء- معهد دانا فاربر للسرطان.

 قادت في عام 2016 فريق الباحثين في علم الأمراض العصبية والأمراض الجينية بمدينة الملك فهد الطبية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وكلية الطب بجامعة هارفارد لتحديد جينات جديدة في أورام الدماغ السحائية.

حصلت على عدة جوائز محلياً ودولياً، ولديها العديد من المنح البحثية بالمملكة وأمريكا. ولها العديد من الأوراق العلمية والدراسات  والتي نشرت في مجلات عالمية متخصصة  في الجينات.

الدكتورة حياة سندي:

هي عالمة وباحثة سعودية اشتهرت في مجالات الاختبارات الصحية وزيادة الوعي العلمي ولاسيما عند الإناث في العالم العربي، وأنشأت معهد التخيل والبراعة  الغير ربحي الساعي لخلق أجواء من الإبداع للعلماء والفنيين والتقنيين والمهندسين وغيرهم. في عام 2010م، فازت الدكتورة سندي بجائزة مكة للتميز العلمي من قبل خالد بن فيصل آل سعود. كما منحتها مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك لقب المستكشفة الصاعدة في عام 2011م، بالإضافة إلى تصنيفها من قبل مجلة نيوزويك ضمن قائمة أكثر 150 امرأة مؤثرة في العالم في عام 2012م، وفي الأول من أكتوبر 2012م، عُيِّنَت الدكتورة سندي من قبل رئيسة منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا، كأول سفيرة للنوايا الحسنة للعلوم لجهودها في تشجيع تعليم العلوم في الشرق الأوسط، وخاصة للفتيات. وتم تصنيفها من قبل مجلة أريبيان بزنس في المركز التاسع عشر ضمن قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً في العالم العربي وفي المركز التاسع ضمن قائمة السيدات العربيات الأكثر تأثيراً. و اختيرت من قبل المؤتمر الوطني للعلوم في أمريكا في عامي 2012م و2013م كأفضل 50 عالم لتشجيع العلوم لدى الشباب التي رشحتها لهذا المنصب جامعة هارفرد.