علاجات طبيعية لتنظيم الدورة الشهرية

علاجات طبيعية لتنظيم الدورة الشهرية وهي الدورة التي تبدأ عند المرأة منذ سن البلوغ ولغاية الوصول لسن اليأس او انقطاع الطمث. وهي دورة من التغيرات الطبيعية التي تحدث في الرحم والمبيض بهدف تمكين عملية التكاثر، ففيها يتم انتاج البويضات وتجهيز الرحم للحمل.

تأخذ الدورة الشهرية الاعتيادية فترة 3-7 ايام كل 28 يوما او كل 21-35 يوما بسبب اختلاف هرمونات الجسم لدى كل امرأة وبعض العوامل الخارجية التي تؤثر على انتظامها.

ويمكن ان تعاني بعض النساء من اضطرابات الدورة الشهرية وعدم انتظامها، وهو ما يتسبب لهن بمتاعب صحية ونفسية تدفعهن للجوء للعلاجات البديلة المتمثلة في العلاج الهرموني وتناول حبوب منع الحمل.

الا انه بالامكان علاج تنظيم الدورة الشهرية وعلاج اعراضها باستخدام بعض الاعشاب الطبيعية والتي تأتي ضمن العلاج البديل.

علاجات طبيعية لتنظيم الدورة الشهرية

• كف مريم لعلاج متلازمة ما قبل الدورة الشهرية:

وهي المتلازمة التي تتسبب بانتفاخ الثديين والشعور بالالم فيهما اضافة لالام البطن واضطراب المزاج.

ويمكن لعشبة كف مريم ان تساعد في تنظيم الاضطرابات الهرمونية المسؤولة عن هذه الاعراض المزعجة. وبحسب بيرينغير ارنال، طبيبب الامراض النسائية، يمكن تناول عشبة كف مريم على شكل مستخرج طبيعي منقوع من النبتة او على شكل كبسولات بين اليوم الثامن والواحد والعشرين من الدورة ولمدة ثلاثة اشهر على الاقل.

• البقدونس لعلاج عدم انتظام الدورة الشهرية:

يعد البقدونس من الاعشاب الطبيعية التي تسهم في تعزيز الصحة وعلاج العديد من المشاكل ومنها عدم انتظام الدورة الشهرية التي قد تكون مدتها طويلة وتتراوح بين 35-45 يوما.

وينصح بشرب منقوع البقدونس 3 مرات يوميا لتنظيم الدورة الشهرية وذلك منذ التاريخ المفترض لبداية الدورة الشهرية ولحين انقطاعها. ويعمل البقدونس على تحفيز تدفق الدم في منطقة الحوض والرحم بسبب محتواه من زيت البقدونس الاخضر الذي يحفز النظام العصبي في جهاز الدورة الدموية والعضلات الملساء.

• الميرمية لعلاج الام الدورة الشهرية:

تمتاز الميرمية بخصائص علاجية تساعد في تخفيف وعلاج الام الدورة الشهرية كونها تحمل خصائص تشبه تلك الموجودة في هرمون الاستروجين.

لكن ينصح بعدم الافراط في تناول الميرمية خصوصا في حالات فرط الاستروجين وفي حالات السرطان الذي يعتمد على الهرمونات مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم، ويفضل دوما استشارة الطبيب في مثل هذه الحالات.

• الجنجل لعلاج مشاكل انقطاع الطمث:

ويعد الجنجل او عشبة الدينار من النباتات الممتازة لعلاج مشاكل انقطاع الطمث والتي تحدث حتى قبل بلوغ سن اليأس.

وذلك بسبب احتواء الجنجل على مادة "اللوبونيل" وهي مادة قوية من موادات الاستروجين التي تحارب الهبات الساخنة وترفع من سبة الرغبة الجنسية كما تكافاح مرض هشاشة العظام وتنظم عمل الجهاز العصبي وتساعد على تخفيف القلق والحصول على نوم جيد.

ويمكن تناولها على شكل مستخرج حسب ارشادات الطبيب.