دراسة: ضجيج المنازل واثره على صحة الدماغ

الحياة في المدن بما فيها من تسهيلات ليس خيارا صحيا بل أن لها عدد من الأضرار و التأثيرات السلبية على الصحة العامة، مقارنة بالحياة في المدن الريفية، وأحد هذه التأثيرات هو ضجيج أجهزة المنزل الحديثة وتأثيرها على صحة الدماغ.

ضجيج المنازل واثره على صحة الدماغ:

وجدت دراسة حديثة أن الضجيج في المنزل الصادر عن أجهزة التلفزيون أو مصففات الشعر وغيرها، يمكن أن يسرّع من شيخوخة الدماغ. ووجد الباحثون أن ذلك يمكن أن يقلل من قدرة الدماغ على التكيف مع المعلومات الواردة، واكتشفوا أن الضجيج حتى لو كان خفيفاً، يسرّع من شيخوخة الدماغ، بتحطيم رسائل كيماوية معينة صادرة عنه، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

تفاصيل الدراسة:

قالت مؤلفة الدراسة الدكتورة منى عطارة، من جامعة أيوا: «تظهر أدلة متزايدة أن الدماغ يعيد التوصيل بطريقة سلبية، عندما يتم تغذيته بمعلومات عشوائية، مثل الضوضاء البيضاء كما يطلق على الضوضاء الصادرة عن الأجهزة». وبعد مراجعة دراسات أجريت على الحيوانات، يعتقد العلماء أن هذه التأثيرات نفسها قد تحدث عندما يتعرض الإنسان للضجيج الأبيض، حتى إذا كان الضجيج ضمن مستوى آمن. وخلص الباحثون إلى أن هذا النوع من الضجيج والطنين يسرعان من شيخوخة الدماغ، ولا ينبغي التوصية باستخدامهما لعلاج بعض مشكلات السمع.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.