حبوب منع الحمل وسرطان الثدي

حبوب منع الحمل وسرطان الثدي هو أكثر ما تحرص المرأة معرفته ما هي العلاقة التي تربط ما بين حبوب منع الحمل والإصابة بسرطان الثدي ، هذا وقد ظهرت الكثير من الدراسات التي توضح بين إصابة النساء تحت سن الخمسين بسرطان الثدي وتناول أنواع من حبوب منع الحمل .

دراسة حديثة عن حبوب منع الحمل وسرطان الثدي

في دراسة أمريكية حديثة قادها الفريق البحثي برئاسة إليزابيث بيبر من معهد فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان في مدينة سياتل الأميركية، ونشرت في دورية أبحاث السرطان ، أوضحت أن زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لا تزال تمثل احتمالا أقل من 1% لدى معظم النساء الأصغر سنا .

وتشير بعض الأبحاث السابقة إلى أن الهرمونات في حبوب منع الحمل قد تغذي الأورام الحساسة للهرمونات وبالتالي تزيد مخاطر إصابة النساء الأصغر بسرطان الثدي أو حتى تطور أنواعا أكثر شراسة من السرطان في أجسادهن.

دراسة أخرى في جامعة ليون عام 2015

أوضحت الدراسة التي أجراها باحثون من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان  حول تأثير حبوب منع الحمل ، وتبين أن حبوب منع الحمل التي يتم تناولها عبر الفم، تؤدي إلى خطر الإصابة بسرطان الثدي، وعنق الرحم والكبد، ولكنها تخفض الإصابة بسرطانات المبيض وبطانة الرحم.

متى يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء ؟

يزداد الخطر للنساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل في سن صغيرة، وبعد عشر سنوات من التوقف عن تناوله ، و كذلك فإن الاستخدام المفرط لحبوب منع الحمل في سن مبكر يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي وذلك بسبب احتواء حبوب منع الحمل على هرمونات تؤدي لزيادة الوزن، واضطرابات في المعدة، واحتقان في الثدي مما يؤثر على نمو الخلايا ونشاطها، ويزيد من احتمالية وجود وتكاثر خلايا غير طبيعية في الثدي.

للوقاية من الإصابة بسرطان الثدي

  • عمل فحوصات بشكل دوري.
  • الإلتزام بغذاء صحي يحتوي على الفيتامينات، والمعادن، والألياف، والبروتينات، والكربوهيدرات.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
  • تجنب الإفراط في تناول موانع الحمل في سن صغيرة.

كيف يتم الكشف عن سرطان الثدي بالدموع ؟

سرطان الثدي وعلاقتها بحمالة الصدر

اضطراب النوم ماعلاقته بسرطان الثدي