ضباب الشتاء.. و اثاره السلبية على الصحة
عادة ما يصبح مجيء الشتاء، تزايد الضباب الذي يشكَل خطراً على السائقين في الطريق، خاصةً في ساعات الصباح الأولى.
و يتشكل الضباب من سحابة منخفضة يتجمع فيها الماء بسبب المسطحات المائية القريبة، و يمكن أن يستمر الضباب لما بعد شروق الشمس.
لا يشكًل الضباب مشاكل صحية بحد ذاته، لكن اختلاطه مع التلوث الموجود في الهواء يتحول لضباب دخاني محدثاً العديد من الاضرار الصحية. و تلوث الهواء ناجم بصورة اساسية من عوادم السيارات و المواد الكيميائية و اخصة اول اكسيد الكربون المنبعث من هذه العوادم.
تختلط هذه المواد بالضباب لتعلق بالغلاف الجوي لوقت اطول من النهار، متسببة بعدد من الامراض التنفسية
امراض الضباب الدخاني على الصحة
- الربو:
لا يتسبب الضباب الدخاني بالربو و إنما يزيد من تفاقمه و حدته و زيادة نوباته خلال اليوم.
- الالتهاب الرئوي:
كما الربو، فإن التعرض للضباب الدخاني يمكن أن يزيد من حدة الالتهاب الرئوي و حتى تدهور الحالة الصحية للمصاب به، مع زيادة ملحوظة في تحسس الرئية و انسداد الانف و البلغم في الفم.
- اعتلال صحة الرئة:
قد يؤدي التعرض للضباب الدخاني لتدهور و تراجع وظائف الرئة، مع ملاحظة صعوبات التنفس و الصفير عند التنفس و كذلك السعال.
- اصابة العيون:
يؤدي التعرض للضباب الدخاني للإصابة بتهيج العيون، و في بعض الحالات يمكن تسجيل احمراراً أو تورماً في العينين.
الوقاية من امراض الضباب الدخاني
ينصح عادة الاشخاص الذين يعانون من مشاكل التنفس و الامراض التنفسية، بتجنب التعرض للضباب الدخاني، و ذلك بتغطية الفم و الوجه جيداً لمنع تنشق الضباب و الاصابة بأي من الاعراض المذكورة سابقاً.
كما ينصح هؤلاء الأشخاص و غيرهم من التواجد في المناطق الصناعي و تفادي الازحام المروري اللذين يؤديان لانبعاث المواد الكيميائية التي تتفاعل مع الضباب لتحوله لضباب دخاني مضر بالصحة.
توقف-التنفس-أثناء-النوم-خطرٌ-محدق-بالحياة