8 نصائح ذهبية لتتجني تناول الطعام بسبب التوتر

قد نلاحظ أغلبيتنا أننا نأكل كثيراً في حال الشعور بالتوتر والقلق أو الاكتئاب، بل أن الشهية تزداد ويقل الشعور بالشبع، وتزيد الرغبة بتناول الأطعمة السكرية والأطعمة الدسمة.

ما نشعر به ونتصرف على أساسه يسمى طبياً اضطراب الأكل العاطفي، وهي حالة صحية تحدث بسبب المشاعر السلبية والضغوط النفسية، وتجعل المصاب بها يلجأ إلى تناول الطعام كنوع من التعويض ومن أجل الشعور بالتحسن النفسي والرغبة في إحساس السعادة.

من الجانب الأهم وهو ما سنتعرف عليه عزيزتي القارئة، هو كيفية التغلب على ذلك من أجل تجنب زيادة الوزن وحفاظاً على الصحة العامة، هذا ما سنتعرف عليه من خلال النصائح التالية.

8 نصائح ذهبية لتتجنبي تناول الطعام بسبب التوتر

حتى نساعدك عزيزتي القارئة في التغلب على اضطراب الأكل العاطفي، نقدم لك ثمانية نصائح مهمة حاولي تطبيقها أو حتى بعضاً منها، وهي كما وردت في موقع "ويب طب":

1. لعل أول وأهم نصيحة هي محاولة علاج أو السيطرة على المشاعر السلبية، والتي هي مثل التوتر والقلق والاكتئاب والخوف وحتى الإجهاد، وهنالك عدة طرق للتغلب عليها، حسب المشكلة ووفق المسبب، وقد تكون بطرق ذاتية أو استشارة المختصين.
2. فهم الحالة النفسية التي نمر بها وتبعات ذلك يساعد في السيطرة على الأعراض، منها زيادة الشهية والإفراط في الأكل، لذلك يجب أن تدركي عزيزتي القارئة حالتك النفسية جيداً.
3. قد يساعدك عزيزتي القارئة في حال مررتي بهذه الحالة، أن تتناولي أطعمة صحية تساعد على الشبع وتوقف الرغبة في تناول الأطعمة الدسمية والأطعمة السكرية، ولكن دون إفراط.
4. حاولي تدوين كل ما تتناولينه خلال هذه الحالة، وذلك قد يساعدك على إعادة التفكير بالمسبب الرئيسي لذلك.
5. هنالك كثير من الأنشطة التي تساعدك في التغلب على التوتر والقلق والاضطرابات النفسية في حالتها البسيطة منها الحديث مع الأشخاص المقربين والأصدقاء.
6. عدم تفويت أي وجبة خلال اليوم، وتناول وجبات خفيفة بينها، يساعدك في ضبط الشهية وتقليل الشعور الخاطئ بالجوع.
7. ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية واحدة من أهم وأفضل الطرق لمقاومة تناول الطعام بسبب التوتر أو أي اضطراب نفسي، وذلك لأن الرياضة تعزز الشعور بالسعادة.
8. النوم والجلوس في مكان مريح يساعد في تهدئة النفس والسيطرة على الاضطرابات النفسية.

ومما استعرضنا في السابق، بات لديك عزيزتي القارئة صورة واضحة عن اضطراب الأكل العاطفي، وعادة ما يكون فهم الحالة الصحية التي نمر بها جزء من العلاج، وفي حال لم تستطيعين التغلب على ذلك فننصحك باستشارة الطبيب المختص.