نصائح ذكية لمرضى قصور الغدة الدرقية للتعايش وتخفيف الأعراض

قصور الغدة الدرقية هو مرض ينتج قلة إفراز هرمونات الغدة الدرقية، وله أسباب مرضية منها الوراثة واضطرابات الجهاز المناعي، وبعض الأدوية، والإصابة بالسرطان والعلاج بالإشعاع، والإصابة بمرض هاشيموتو، ومرض السكري.

هذا ويُعتبر قصور الغدة الدرقية مرضٌ مزمن لا يمكن الشفاء منه، ولكن يجب التعايش معه والحد من أعراضه والسيطرة عليه لتفادي مضاعفاته ومنها أمراض السمنة، وآلام المفاصل، والعقم وأمراض القلب.

ومن منطلق التوعية ولأن أمراض الغدة الدرقية تصيب النساء أكثر من الرجال، نطلعك عزيزتي القارئة على أهم النصائح التي تساعد مريضات قصور الغدة الدرقية على التعايش والحد من الأعراض، وهي في التالي.

أعراض قصور الغدة الدرقية

بداية وقبل التعرف على طرق التعايش مع قصور الغدة الدرقية، من المهم معرفة الأعراض، وهي كما وردت في موقع "مايو كلينك":

• الشعور المتكرر بالتعب وفقدان الطاقة ومشاكل في الذاكرة والاكتئاب.
• ضعف العضلات وآلامها، وآلام المفاصل.
• زيادة الحساسية تجاه البرودة.
• اضطرابات في عملية الإخراج والإصابة بالإمساك.
• حدوث جفاف في البشرة وانتفاخ في الوجه وتساقط الشعر.
• زيادة الوزن غير المبررة.
• ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
• اضطرابات في الدورة الشهرية.
• اضطراب في ضربات القلب.
• تضخُّم الغدة الدرقية (الدراق).

نصائح ذكية لمرضى قصور الغدة الدرقية للتعايش وتخفيف الأعراض

بالإضافة إلى تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المختص، ومتابعة الحالة معه، من المهم إتباع النصائح التالية:

• ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية قدر الإمكان.
• محاولة الحد من زيادة الوزن.
• الاهتمام بالبشرة والجلد.

  

ولعل أهم ما يمكن عمله للتعايش مع قصور الغدة الدرقية هو تناول الأغذية التي تدعم إفراز الهرمونات من الغدة الدرقية، وتلك الأغذية هي:

1. الأطعمة الغنية بعنصر اليود، ومنها: الملح المدعم باليود، الأعشاب البحرية، البيض، منتجات الألبان.
2. الأطعمة الغنية بالسيلينيوم والزنك والمغنيسيوم والحديد، ومنها: الدجاج، لحم البقر، السلطعون والتونا وسمك الهلبوت والروبان، البقوليات، بذور اليقطين، المكسرات، الخضروات الورقية.
3. الأطعمة الغنية بفيتامين د ومنها: البيض. حبوب الإفطار المدعمة.

وختاماً عليك عزيزتي القارئة إجراء فحوصات دورية لمستويات الهرمونات التي تفزرها الغدة الدرقية مراقبة أعراض القصور في حال توافرت عوامل الخطورة واستشارة الطبيب المختص.