نصائح ذهبية للأمهات لتفادي الإصابة بالاضطرابات النفسية

الأمومة أحد الأمور الفطرية التي تميز المرأة، والأم يقع على عاتقها تربية الطفل ورعايته منذ ولادته، وتستمر الأم في دورها طوال حياتها، وقد يكون هنالك أكثر من طفل، وأن تكون الأم عاملة، وذلك يمكن أن يسبب عبء على الأم من عدة نواحي، ومنها الناحية النفسية.

ومن منطلق ذلك وتزامناً مع عيد الأم العالمي وشهر مارس الذي به يوم المرأة العالمي، نقدم نصائح مهمة للنساء تعزز صحتهن النفسية.

نصائح ذهبية للأمهات لتفادي الإصابة بالاضطرابات النفسية

نصائح ذهبية للأمهات لتفادي الإصابة بالاضطرابات النفسية

  • الصحة النفسية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالصحة البدنية، لذلك على الأم إتباع نمط حياة صحي قدر الإمكان من حيث النوم الكافي والتغذية الجيدة.
  • ممارسة الرياضة أو أي أنشطة بدنية من شأنها أن تساهم في تخفيف الضغوط الحياتية التي قد تؤثر على الصحة النفسية وتؤدي إلى الاضطرابات.
  • على الأم أن تخصص وقت مستقطع لنفسها، باختيار مكان هادئ سواء داخل المنزل أو خارجه، وأن تخصص هذا الوقت لتصفية الذهن واستعادة الهدوء.
  • إهمال الأم لصحتها البدنية يؤدي إلى الإصابة بالأمراض النفسية، فعليها زيارة الطبيب بشكل دوري لعمل الفحوصات الطبية اللازمة، وعدم إهمال أي مؤشر أو عرض صحي.
  • الحرض على ممارسة الهوايات أو الأمور المفضلة، وعدم تركها إذا كانت موجودة قبل الزواج أو الإنجاب، فتلك الأمور تعزز الثقة بالنفس وتفرغ الطاقة السلبية وتقي من الاضطرابات النفسية.
  • الأنشطة المجتمعة ومشاركة الآخرين التنزه واللقاءات والحوارات، أفضل ما يكمن أن يخفف عن الأم ضغوطها الحياتية والنفسية، ويساعدها في شحن الطاقة واستعادة النشاط.
  • العلاقة بالزوج يجب أن تكون علاقة سوية تعزز الجانب العاطفي والنفسي لدى الأم، فهي زوجة في المرتبة الأولى، وحوارها مع الزوج وتفهمه لها يقلل من الضغوط المختلفة.

وأخيراً والأهم على الأم أن لا تعمل ولا تقدم فوق طاقتها وعلى حساب نفسها، وأن لا تتردد في طلب العون والمساعدة ممن حولها، فذلك يساعدها على الاستمرار في البذل و العطاء.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.