5 نصائح للتخلص من الصداع النصفي بدون أدوية

الصداع النصفي مصدره من اللغة اليونانية من الكلمة (Hemicrania)، وتعني بالترجمة الحرفية نصف الجمجمة. والإسم مستمد من إحدى مميزات الصداع النصفي، إذ أن الصداع النصفي أو الشقيقة يُصيب عادة نصف الرأس، وهو مرض مزمن يتجلى في حالات متكررة من الصداع مصحوبًا بظواهر جسدية ونفسية، وهو مرض شائع لدى حوالي 12% من الأشخاص.

هناك نوعان من الصداع النصفي كما أشار موقع "ويب طب" إليهما بالتالي:

تنظيم اوقات النوم والاستيقاظ لمنع الصداع النصفي

  1. الصداع النصفي من دون هالة: النوع الأكثر شيوعًا حتى 66% من نوبات الصداع النصفي هي مع هالة، وكانت تُسمى في السابق الشقيقة الكلاسيكية، وقد حددت الجمعية الدولية للصداع (International headache society) تعريف الصداع النصفي وفقا للمؤشرات الآتية:
  • يُصاب المريض بخمس نوبات نموذجية مميزة في حياته.
  • يستمر الصداع النصفي من 4 - 72 ساعة.
  • تشمل خصائص الألم ميزتين إثنتين على الأقل، منها تمركز الألم في جانب واحد فقط، وظهور الألم كأنه نبض، وألم معتدل يتحول لحاد، وتفاقم الألم عند ممارسة مجهود جسماني.

      2. الصداع نصفي مع الهالة: أو الأورة، وهو الصداع النصفي الذي تكون نوبتان منه على الأقل مصحوبة بأورة مميزة للإضطرابات الآتية:

  • خدر أو اضطراب في الكلام سرعان ما يختفيان تمامًا.
  • إضطراب في جهة واحدة، أو في كلتا الجهتين.
  • إضطراب في مجال الرؤية، يظهر على شكل ومضات، أو بريق، أو خطوط، أو بقع أو انعدام الرؤية.
  • الصداع النصفي النموذجي يتطور خلال الأورة أو في غضون 60 دقيقة من ظهورها.

يصاحب الصداع النصفي غثيان وقيء وحساسية من الضوء والأصوات، ويبحث المصابون بهذا الصداع عن علاجات دوائية لكن فعاليتها تتفاوت من شخص لآخر. ويشير موقع Eating Well أن النظام الغذائي المضاد للإلتهابات لا يؤدي إلى التخلص الكامل من هذه المشكلة، لكنه يخفف منها.

5 نصائح للتخلص من الصداع النصفي بدون أدوية

5 نصائح للتخلص من الصداع النصفي بدون أدوية

وفقاً للباحثين، فإن الإلتهاب المرتبط بالصداع النصفي يبدأ عندما يتم تنشيط خلايا الجهاز المناعي مما يؤدي إلى إنتاج السيتوكين، وهي عبارة عن بروتينات صغيرة تحفز الخلايا العصبية وتسبب الألم.

وبالتالي، فإن تخفيف الإلتهاب في هذه المنطقة قد يحول دون التهاب الصداع النصفي. لذا ينصح الخبراء باتباع النصائح التالية للتخفيف من حدة الإلتهابات بحسب ما نشر موقع "سكاي نيوز عربية":

    1. الحفاظ على نمط حياة مستقر: بمعنى إلتزام الشخص المعرَض دوماً لنوبات الصداع النصفي، لأوقات منتظمة بالنوم والإستيقاظ وتناول الطعام، مع ضرورة إزالة عناصر التكنولوجيا من الغرفة مثل الهاتف الخلوي والحاسوب لمنع التلهي بها وعدم النوم.
    2. التحكم في التوتر: ويُعد التوتر النفسي أحد الأسباب المثيرة للإلتهاب، وهو كذلك سبب رئيسي للصداع النصفي. وقد يبدو مستحيلاً التخلص من التوتر اليومي، إلا أنه بالإمكان القيام بالكثير لتجنبه قبل أن يصبح مرهقا عقلياً وجسدياً، ويمكن تحقيق ذلك من خلال أنشطة التأمل والتمارين البدنية.
    3. تجنب الأطمعة المثيرة للإلتهاب: في حال شعرت بأن جسمك يعاني من مستوى معين من الإلتهاب، ينصح بتقليل أسباب التهيج ومنها بعض الأطعمة التي تحفز الإلتهاب، كالأطعمة التي تحوي السكر المضاف مثل الشوكولاته والزيوت والأطعمة المصنعة.
    4. إنقاص الوزن: يشير الوزن الزائد لوجود التهاب منخفض في الجسم، كما أن ارتفاع ضغط الدم والدهون الزائدة وتصلب الشرايين تظهر وجود التهاب. ولا تساعد هذه البيئة في علاج الصداع النصفي، لذا فإن إنقاص الوزن بصورة صحية وفعالة يقلل من حدوث الصداع النصفي أو يخفف من شدته.
    5. تنويع الطعام: إن تناول الأطعمة بمختلف أنواع وألوانها يسهم بشكل كبير في محاربة الصداع النصفي، خصوصاً الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، وينصح في هذا تناول 5 حصص من المنتجات ذات الألوان الزاهية مثل السبانخ والتوت والحمضيات.