نصائح ذهبية لاستعادة القوة والنشاط بعد التعافي من كورونا

ما زال فيروس كورونا بمتحوراته المختلفة، يقض مضاجع الملايين من الناس حول العالم، خصوصاً في خضم تداعيات متحور أوميكرون الأخير المعروف عنه أشد سريع الإنتشار وكثير العدوى، مع ظهور طفرات ومتغيرات إضافية له تحمل الكثير من خصائصه المعدية بشدة.

حتى للذين أصيبوا بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد والشفاء منه، ما زالت رحلة التعافي طويلة وشاقة للبعض مع أعراض كوفيد طويلة الأمد التي تلقي بظلالها على العديد من مصابي كورونا، وتجعلهم فرائس سهلة لها لأشهر عدة.

وبحسب الخبراء، فإن مريض كوفيد-19 يحتاج ما يقرب من 3 أسابيع حتى يتعافى تماماً، لكن الدراسات الحديثة دحضت هذا الرأي وأشارت لاحتمال معاناة بعض المصابين بفيروس كورونا من آثار شديدة على القلب والكلى والرئتين، حتى بعد فترة طويلة من تعافيهم.

لذا يحتاج هؤلاء المرضى للإلتزام بالإجراءات الوقائية التي تشمل إرتداء الكمامات، ونظافة اليدين، والتباعد الإجتماعي، إضافة لاتباع بعض التوصيات التي ينبغي الإلتزام بها لضمان الحفاظ على الصحة سليمة بعد التعافي.

نصائح ذهبية لاستعادة القوة والنشاط بعد التعافي من كورونا

بداية، لا بد من التذكير بوجوب إستشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لكل حالة صحية، لتحديد ما يناسبها لضمان التعافي التام واستعادة النشاط بعد الشفاء من كورونا.

والنصائح الذهبية لاستعادة القوة والنشاط بعد التعافي من كورونا كما أوردها موقع "العربية.نت" نقلاً عن موقع "بولد سكاي" تأتي على الشكل التالي:

  • النظام الغذائي: يشير موقع "بولد سكاي" إلى أن عدوى فيروس كورونا تخلَف شعوراً كبيراً بالتعب والضعف، يمكن أن يستمر لوقت طويل عند البعض ويؤسس لمشاكل صحية عدة.

والأسباب وراء هذا الإرهاق مردها إلى نقص التغذية، والحمل الفيروسي، والإجهاد المفرط. وللتخلص من هذه الأعراض، ينبغي على المرضى العناية بأجسامهم جيداً، وتناول الأطعمة الغنية بالبروتين لتعزيز عملية التعافي مثل العدس والحبوب الكاملة والبيض والأسماك والدواجن.

كما ينصح الخبراء بوجوب زيادة تناول الطعام تدريجياً من خلال تناول الأطعمة الخفيفة والدافئة مع الدهون الصحية حتى يسترجع الجهاز الهضمي كامل جهوزيته. وشرب الماء ضرورة كبيرة لضمان رطوبة الجسم أثناء التعافي من مرض كوفيد-19، إذ يساعد الماء في توزيع العناصر الغذائية داخل الجسم والتخلص من السموم عن طريق العرق والبول.

  • ممارسة التمارين الرياضية: يؤكد الخبراء من جديد على أهمية الرياضة في روتين الحياة اليومي، خاصة بعد المعاناة من الإرهاق والإجهاد بسبب عدوى فيروس كورونا. ويمكن للمتعافي من كورونا الشعور بألم في بعض أجزاء الجسم جراء ممارسة الرياضة بانتظام، لكن الإستمرار في هذه الرياضة البدنية ضروري لضمان التعافي التام من المرض. ويمكن ممارسة بعض أنواع النشاط البدني البسيط مثل المشي أو اليوغا.
  • التركيز على فيتامين سي: ويعدَ فيتامين سي أو فيتامين ج، حجر الزاوية في رحلة الوقاية من عدوى فيروس كورونا وكذلك خلال مرحلة التعافي منه. ويساعد تناول فيتامين سي باعتدال وحسب وصفة الطبيب، في تعزيز التعافي من مرض كوفيد-19، بشرط عدم الإفراط في تناول فيتامين سي والحمضيات بغرض استعادة المناعة الطبيعية.
  • أخذ قسط من الراحة: إن النوم لوقت كافي كل ليلة، واللجوء للراحة عند الشعور بالتعب والإرهاق، يسهمان بشكل كبير في تهدئة العقل والجسم بعد التعرض لعدوى فيروس كورونا، ما يسرَع في عملية التعافي واستعادة النشاط والقوة.
  • تجنب التدخين: من أكثر العوامل المسببة للإصابة بعدوى فيروس كورونا، ويحمل التدخين آثاراً ضارة على الجسم تعيق قدرته على الشفاء والتعافي. لذا ينصح المتعافين من مرضى كورونا، بتجنب التدخين قدر الإمكان لضمان سيرورة عملية التعافي هذه.