نصائح غذائية لمرضى فرط الغدة الدرقية

نصائح غذائية لمرضى فرط الغدة الدرقية، وتعد الغدة الدرقية من أعضاء الجسم المهمة التي قد تتعرض كغيرها من هذه الأعضاء، لمشاكل تتمثل إما في خمول النشاط أو فرط النشاط.

وكما هو معروف، فإن الغدة الدرقية تقع أسفل الرقبة وهي صغيرة الحجم وتشبه الفراشة إلى حد كبير. وتعمل الغدة الدرقية على تصنيع وتخزين وإفراز الهرمونات في الدم كي تصل إلى خلايا الجسم وتسهَل عملها بشكل طبيعي. وبالتالي فإن أي خلل في الغدة الدرقية، ينعكس سلباً على عمل هذه الخلايا.

قبل التطرق للنصائح الغذائية الواجب اتباعها من قبل مرضى فرط الغدة الدرقية، نتعرف سوياً وبشكل موجز اليوم على أسباب وأعراض فرط الغدة الدرقية كما جاءت على موقع "ويب طب" المختص بالشؤون الطبية والصحية.

أسباب وأعراض فرط الغدة الدرقية

فرط الغدة الدرقية أو مرض غريفز، يعني أنها تنتج هرمونًا معينًا بشكل مبالغ به يدعى هرمون الغدة الدرقية وهو المسؤول عن عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي لتسريع هذه العملية بشكل غير طبيعي.

ومن أسباب فرط الغدة الدرقية:

·       إضطراب الجهاز المناعي: الذي يستهدف بشكل خاص النساء تحت سن 40.

·       عقيدات الغدة الدرقية: وهي عبارة عن نمو غير طبيعي في الغدة الدرقية يؤدي لإفراز كمية كبيرة من هرمونها.

·       إلتهاب الغدة الدرقية: وهو التهاب ناجم عن فيروس أو بكتيريا يجعل الغدة الدرقية تحارب جهاز المناعة الذاتي، مما يجعلها تفرز هرمون الغدة بإفراط.

·       تناول الأطعمة والأدوية التي تحتوي على اليود بكميات كبيرة: وهي من الأسباب الأقل شيوعاً لفرط الغدة الدرقية.

وبسبب الإفراط في إفراز هرمون الغدة الدرقية المسؤول عن عملية التمثيل الغذائي، يصاب مريض فرط الغدة بالأعراض التالية:

·       الانفعال الدائم وعدم السيطرة على مشاعر التوتر والقلق والإنفعالات المبالغ فيها.

·       التقلبات المزاجية.

·       الإرهاق والتعب المستمر.

·       الحساسية للحرارة.

·       تضخم الغدة الدرقية أو انتفاخ أسفل الفك.

·       فقدان الوزن بشكل سريع وغير منطقي.

·       عدم انتظام ضربات القلب.

·       انقباضات وتحركات في الأمعاء.

·       ارتجاف اليدين والأطراف.

·       صعوبات النوم.

·       ترقق الجلد.

·       ترقق وهشاشة الشعر.

·       إضطرابات الدورة الشهرية

·       إنتفاخ وجحوظ في العينين.

·       شعور بألم شديد وضغط في العينين.

·       إنتفاخ في الجفون وتراجعها لتكشف عن العينين.

·       حساسية عالية للضوء.

·       ضعف وفقدان الرؤية.

وقد يعاني البعض وفي حالات قليلة، من احمراء الجلد والأقدام.

مع الإشارة إلى أن هذه الأعراض هي أكثر شيوعاً بين الشباب، وأقل ظهوراً لدى كبار السن الذين يتميزون بأعراض خاصة نتيجة الإصابة بفرط الغدة الدرقية، مثل تسارع ضربات القلب، والتحسس من درجات الحرارة المختلفة، والشعور بالتعب بشكل أكبر.

وعلى عكس التعب الدائم الناجم عن فرط الغدة الدرقية، فإن بدايات المرض تشهد زيادة نشاط وحيوية المريض نتيجة تسارع عملية التمثيل الغذائي. ما يلبث هذا الشعور أن يتلاشى مع الوقت نتيجة نقص التغذية في الخلايا وبدء خمول ونحول الجسم.

ويمكن لمرض فرط الغدة الدرقية أن يتطور بشكل تدريجي، لكن الإصابة به في عمر مبكر يجعل المريض يشعر بالأعراض بشكل مفاجئ.

نصائح غذائية لمرضى فرط الغدة الدرقية

نقل موقع صحيفة "الإمارات اليوم" عن موقع صحيفة "إكسبريس" تقريراً يتضمن نصائح غذائية ينبغي على مرضى فرط الغدة الدرقية اتباعها لتحسين حالتهم الصحية، بالرغم من تأكيد مؤسسة الغدة الدرقية البريطانية  (BTF) عدم وجود نظام غذائي محدد يجب على الأشخاص المصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية اتباعه.

وبحسب التقرير، ينصح مرضى فرط الغدة الدرقية باتباع النصائح الغذائية التالية للتمتع بصحة جيدة:

·       الإكثار من تناول المياه والسوائل بمختلف أنواعها (بين 6-8 أكواب على الأقل يومياً).

·       تناول ما لا يقل عن 5 حصص من مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضروات يومياً.

·       إعتماد الوجبات اليومية على الأطعمة النشوية الغنية بالألياف مثل البطاطس أو الخبز أو الأرز أو المكرونة.

·       تناول بعض بدائل الألبان أو منتجات الألبان.

·       تناول بعض أصناف البقوليات والأسماك والبيض واللحوم والبروتينات الأخرى.

·       إختيار الزيوت غير المشبعة والدهون وتناولها بكميات قليلة.

·       تناول مكملات غذائية أو فيتامينات معينة يحددها الطبيب المختص.