متى يتحول الوسواس القهري إلى فصام

متى يتحول الوسواس القهري إلى فصام، عن ذلك بحث عدد من المختصون إلا أنهم لم يتوصلوا إلى نتائج نهائية، فكلا المرضين من الأمراض النفسية الشائعة وقد تكون أسباب الإصابة وراء التحول من الوسواس القهري إلى الفصام، وهنالك احتمالية أن يكون المشخص المصاب بأي من المرضين أكثر عرضة للإصابة بأي أمراض نفسية أخرى، وعن ذلك نستعرض الدراسات التالية.

 العزلة الاجتماعية من اعراض الفصام والوسواس القهري

الوسواس القهري والفصام:

ذكرت  دراسة أمريكية نشرت في مجلة أجاما للطب النفسي أن مرضى الوسواس القهري هم   أكثر عرضة للإصابة بمرض الفصام، إلا أن نسبة حدوث ذلك ضئيلة ففي الدراسة التي تمت على أكثر من 3 ملايين شخص ولدوا خلال الفترة من عام 1995 وحتى 2006 تم متابعتهم لمدة عشر سنوات تبين ان من 200 شخص من الذين أصيبوا بمرض الفصام، كان نحو3% منهم تم تشخيص إصابتهم بمرض الوسواس القهري في وقت سابق.

و في دراسة تركية نشرت  في مجلة Psychiatric Research توصلت إلى أن مرضى الفُصام تظهر عليهم أعراض اضطراب الوسواس القهري، وإن نحو 62% من مرضى الفصام تظهر عليهم أعراض اضطراب الوسواس القهري .

أعراض الوسواس القهري:

  • النظافة الشديدة و الخوف الشديد من التلوث وتكرار غسل اليدين والاستحمام.
  • إعادة تكرار التصرفات والحركات.
  • شدة الترتيب والتنظيم والتوتر من عكس ذلك.
  • الالتزام بروتين يومي محدد.
  • الميل إلى العزلة وضعف التواصل الاجتماعي.
  • مشاكل في الحديث والذاكرة.

أعراض الفصام:

  • الهلوسة واعتقاد أن المريض  حيث يرى، أو يسمع، أو يشم، أو يتذوق، أشياء غير حقيقة.
  • الأوهام ولها أمثلة عدة ومنها الاعتقاد الخاطئ بوجود ما يؤذيه.
  • الإصابة بتشوش في الأفكار ومشاكل في الذاكرة.
  • انعدام الاهتمام بالحياة والعزلة الاجتماعية وإهمال العناية بالنفس.