دراسة: الإفراط في شرب القهوة وتأثيره على العظام

القهوة أحد أشهر مشروبات الكافيين الشائعة في العالم، ومع مرور السنوات يزيد استهلاكها وتزداد أنواعها ومصادرها وهذا ما قد يكون أدى إلا إفراط الكثيرين في شربها، فبالرغم من فوائدها إلا أن الإفراط بها خطر على الصحة، كما تؤكد الدراسات، والدراسة التالية أضافت ضرر جديد لهان وهو هشاشة العظام، فكيف ذلك؟

القهوة وهشاشة العظام:

من خلال التحقيق في تأثيرات القهوة على كيفية تنظيم الكلى للكالسيوم في الجسم، وجد الباحثون من جامعة جنوب أستراليا أن الجرعات العالية من الكافيين المستهلكة على مدى 6 ساعات تضاعف تقريبًا كمية الكالسيوم المفقودة في البول، مما يسبب الإصابة بهشاشة العظام، موضحًا أن هذه هي الدراسة الأولى التي تشير إلى تأثير تناول الكافيين بجرعات عالية على المدى القصير على التصفية الكلوية للكالسيوم والصوديوم والكرياتينين لدى البالغين الأصحاء.

تقول الدكتورة هايلي شولتز: إن الكافيين هو أحد أكثر العقاقير الترويحية استخدامًا في العالم، حيث يستهلك 80% من البالغين على الأقل مشروبًا واحدًا يحتوي على الكافيين يوميًا.

وأكدت أنه في حين أن للقهوة مزاياها، من المهم أيضًا الاعتراف بعيوبها، أحداها كيفية تعامل الكلى مع الكالسيوم، فهشاشة العظام، هو مرض مزمن مؤلم ومنهك يجعل عظامك أقل كثافة وأكثر عرضة للكسر، أكثر شيوعًا عند النساء، يحدث عندما تفقد العظام الكالسيوم والمعادن الأخرى بشكل أسرع من قدرة الجسم على تعويضها.

الفئات المعرضة لهشاشة العظام بسبب القهوة:

تقول الباحثة المشاركة، الدكتورة ستيفاني رويتر لانج من جامعة جنوب أستراليا، إن فهم الآثار طويلة المدى لاستهلاك الكافيين المرتفع مهم بشكل خاص للمجموعات المعرضة للخطر.

وقالت: يمكن أن يشمل الأشخاص المعرضون للخطر المراهقين الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بإسراف معرضين للخطر لأن عظامهم لا تزال في طور النمو، والرياضيين المحترفين الذين يستخدمون الكافيين لتحسين الأداء، وكذلك النساء بعد انقطاع الطمث اللاتي يعانين غالبًا من انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم بسبب التغيرات الهرمونية ونقص تناول الكالسيوم الغذائي اليومي.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.