ماهي أعراض الخلعة وكيف يمكن السيطرة علي نوبات الهلع

ماهي اعراض الخلعة وكيف يمكن السيطرة علي نوبات الهلع، والخلعة او الهلع هي حالة معروفة من الاضطرابات النفسية التي يقاسي فيها المصاب مشاعر متضاربة وحادة من التوتر والقلق وعدم الاستقرار النفسي وحتى الفكري.

وتحدث الخلعة نتيجة التعرض لصدمة شديدة أو موقف عصبي حاد، أو بسبب الإضطرابات الهرمونية التي يمر بها البعض في مراحل حياتهم خصوصاً النساء.

يمكن للخلعة أن تؤثر سلباً على حياة الإنسان وتمنعه من الاستمرار اجتماعياً ومهنياً وعاطفياً، كونها تقف حائلاً بينه وبين الآخرين وتنعكس اعراضه ليس فقط على المصاب بالخلعة وإنما على المحيطين به.

وأكثر ما يعاني منه المصاب بالخلعة، هو العزلة وعدم الرغبة بالإختلاط بالغير، فضلاً عن التداعيات السلبية على صحته النفسية والجسدية خصوصاً في حال لم يخضع للعلاج المناسب.

الام الصدر وضيق التنفس من اعراض الخلعة

ماهي اعراض الخلعة

يتعرض الشخص المصاب بالخلعة للعديد من الاعراض نستعرضها بشكل موجز بالتالي:

  • التفكير المستمر بالأمور التي تثير القلق والهلع.
  • عدم القدرة على التخلص من مشاعر الخوف والهلع، حتى وإن حاول المريض الإنشغال بأمور أخرى.
  • اضطرابات النوم وعدم القدرة على الاستمتاع بالنوم لساعات طويلة أو كافية.
  • الصداع والدوار والإرهاق.
  • ضيق التنفس والتعرق الشديد.
  • آلام الصدر واضطراب المعدة.
  • الخدر والشعور بالإنفصال عن الواقع.
  • الخوف وفقدان السيطرة على أمور الحياة.
  • ارتفاع وتيرة الخوف والهلع مع الوقت في حال عدم الخضوع لعلاج مناسب.

كيف يمكن السيطرة علي نوبات الهلع

 ماهي اعراض الخلعة وكيف يمكن السيطرة علي نوبات الهلع

بالرغم من أن البعض قد يجد صعوبة في تخطي حالة الهلع والخوف الناجمة عن الخلعة المرافقة له، إلا أنه بالإمكان التخلص من نوبات الهلع أو السيطرة عليها بشكل جيد باتباع بعض النصائح الصحية والحياتية.

ونوبات الهلع يمكن أن تسبب تسارع ضربات القلب والخوف الشديد والتعرق والغثيان والألم في أعلى البطن وغيرها من الأعراض المزعجة، ما يزيد الشعور بأن المرء ميت لا محالة.

وهي حالات منهكة وشديدة قد تصيب الإنسان دون مقدمات وحتى أثناء النوم أو الإسترخاء أو القيام ببعض الأعمال كما جاء على موقع "Help Guide".

ويمكن السيطرة علي نوبات الهلع من خلال اتباع التقنيات التالية:

  • تعلم التحكم بالتنفس، لتهدئة الأعصاب ونبذ مشاعر الخوف والهلع.
  • تعلم تقنيات الإسترخاء وتطبيقها عند حدوث نوبات الهلع، ومنها اليوغا والتأمل واسترخاء العضلات وهي تمارين تساعد في التخلص من التوتر وتزيد الشعور بالسعادة.
  • تجنب تناول الكحول ومشروبات الكافيين والابتعاد عن التدخين، وهي عوامل تزيد من استثارة نوبات الهلع وأعراض القلق.
  • التواصل مع الأهل والأصدقاء لتخفيف نوبات الهلع، التي يمكن أن تزداد سوء عند الشعور بالعزلة والوحدة. ويساعد التواصل مع الآخرين على تقليص حدة ومدة نوبات الهلع بشكل كبير.
  • الحصول على قدر كافي من الراحة والنوم لساعات كافية، لتجنب أعراض القلق والتوتر التي تزداد حدة في حال الأرق الشديد وقلة النوم ما يعرَض المريض بالخلعة لمزيد من نوبات الهلع.