دراسة: تأثير تناول الفواكه والخضروات على الصحة العقلية

دراسات وبحوث طبية عدة تؤكد مدى أهمية النظام الغذائي الصحي وارتباطه الوثيق بالصحة العامة والصحة النفسية والعقلية، وأن أي خلل به له تبعات خطيرة، وفي الدراسة التالية تأكيد على ذلك خاصة فيما يتعلق بالحصة العقلية، والتي نوهت أن الإكثار من تناول الخضروات و الفواكه هو الأساس للغذاء الصحي، كما في التالي..

الإجهاد و التوتv خطر على الصحة العقلية

الفواكه والخضروات والصحة العقلية:

أظهر بحث جديد من جامعة إديث كوان بأستراليا، أن تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات يرتبط بضغط وتوتر وإجهاد أقل وصحة عقلية أفضل، وقالت باحثة من معهد أبحاث التغذية في ECU، إن الدراسة تقوي الصلة بين الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضراوات والرفاهية العقلية.

وأضافت: "وجدنا أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الفاكهة والخضراوات يكونون أقل إجهادًا من أولئك الذين يتناولون كميات أقل، ما يشير إلى أن النظام الغذائي يلعب دورًا رئيسيًا في الصحة العقلية".

تفاصيل الدراسة:

فحصت الدراسة العلاقة بين تناول الفاكهة والخضراوات ومستويات التوتر لدى أكثر من 8600 أسترالي تتراوح أعمارهم بين 25 و91 مشاركًا في الدراسة الأسترالية لمرض السكري والسمنة ونمط الحياة من معهد بيكر للقلب والسكري.

وكشفت النتائج وفقا لموقع "medical" أن الأشخاص الذين تناولوا 470 جرامًا على الأقل من الفاكهة والخضراوات يوميًا لديهم مستويات إجهاد أقل بنسبة 10٪ من أولئك الذين تناولوا أقل من 230 جرامًا.

ووفقًا للباحثين، فإن بعض الإجهاد يعتبر أمرًا طبيعيًا، لكن التعرض طويل المدى يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية، ويمكن أن يؤدي الإجهاد طويل الأمد وغير المُدار إلى مجموعة من المشكلات الصحية بما في ذلك أمراض القلب والسكري والاكتئاب والقلق، لذلك نحتاج إلى إيجاد طرق للوقاية وربما التخفيف من مشاكل الصحة العقلية في المستقبل.

أهمية الخضروات والفواكه:

تحتوى الخضروات والفواكه على عناصر غذائية مهمة مثل الفيتامينات والمعادن والفلافونيدات والكاروتينات التي يمكن أن تقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي وبالتالي تحسين الصحة العقلية.

وتؤكد نتائج الدراسة أنه من المهم للناس اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات لتقليل التوتر.

كما توصي منظمة الصحة العالمية بتناول ما لا يقل عن 400 جرام من الفاكهة والخضروات يوميًا.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.