دراسة: حمية البحر المتوسط وعلاقتها بالزهايمر

الحميات أو الأنظمة الغذائية المتبعة بشكل عام هي التي تحدد صحة الجسم، من حيث الوقاية من أمراض معينة أو الإصابة بها، وفيما يتعلق بصحة الدماغ فإن هنالك مجموعة من الأطعمة المهمة لبقائه بكفاءته ووقايته من الأمراض، تجتمع تلك الأطعمة في حمية البحر المتوسط، وفوائدها على صحة الدماغ في الدراسة التالية..

حمية البحر المتوسط تقي من شيخوخة الدماغ

 حمية البحر المتوسط والزهايمر:

أظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة Neurology العلمية أن تناول نظام غذائي المعروف باسم حمية البحر المتوسط الغني بالأسماك والخضراوات وزيت الزيتون قد يحمي العقل من تراكم البروتين الذي يمكن أن يؤدي إلى مرض الزهايمر.

نظرت الدراسة في بروتينات غير طبيعية تسمى أميلويد وتاو، وأميلويد هو بروتين يتشكل في لويحات، بينما تاو هو بروتين يتشكل في تشابك كلاهما موجود في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر ولكن يمكن العثور عليهما أيضًا في أدمغة كبار السن ذوي الإدراك الطبيعي.

 حمية البحر المتوسط:

تشمل حمية البحر الأبيض المتوسط ​​تناول كميات كبيرة من الخضار والبقوليات والفواكه والحبوب والأسماك والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيتون، وانخفاض تناول الأحماض الدهنية المشبعة ومنتجات الألبان واللحوم.

قال مؤلف الدراسة توماسو بالاريني من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية: تشير دراستنا إلى أن تناول نظام غذائي غني بالدهون غير المشبعة والأسماك والفواكه والخضراوات وقلة منتجات الألبان واللحوم الحمراء قد يحمي عقلك بالفعل من تراكم البروتين الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة والخرف.

تفاصيل الدراسة:

نظرت الدراسة في 512 شخصًا ومن بين هؤلاء ، كان 169 منهم طبيعيين من الناحية المعرفية، في حين تم تحديد 343 على أنهم أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.

ونظر الباحثون في مدى اتباع الأشخاص لنظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي عن كثب بناءً على إجاباتهم على استبيان يسأل عن مقدار ما أكلوه من 148 عنصرًا خلال الشهر السابق، ثم تم تقييم المهارات المعرفية من خلال مجموعة اختبارات مكثفة لتطور مرض الزهايمر والتي نظرت في خمس وظائف مختلفة ، بما في ذلك اللغة والذاكرة والوظيفة التنفيذية خضع جميع المشاركين لمسح للدماغ لتحديد حجم أدمغتهم.

وبعد ضبط عوامل مثل العمر والجنس والتعليم، وجد الباحثون أنه في منطقة الدماغ الأكثر ارتباطًا بمرض الزهايمر، كانت كل نقطة أقل من الأشخاص الذين سجلوا على مقياس النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​تساوي ما يقرب من عام واحد من شيخوخة الدماغ.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.