تهوية الأماكن وعلاقتها بالوقاية من كورونا

منذ انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم منذ قرابة العام والنصف، تسعى الدراسات والأبحاث الطبية إلى إيجاد طرق للوقاية منه، وتوصلت إلى أن ارتداء الكمامة وتعقيم اليدين والتباعد الاجتماعي أساسيات الوقاية.

وفي تفاصيل أكثر نصحت الصحة العالمية بتهوية الأماكن للوقاية من كورونا، إليكم التفاصيل..

تهوية المنزل تمنع دخول فيروس كورونا.

تهوية الأماكن والوقاية من كورونا:

نصحت الدكتورة ماريا نيرا، مديرة إدارة الصحة العامة والمحددات البيئية والاجتماعية للصحة بمنظمة الصحة العالمية، بضرورة تهوية الأماكن المغلقة والغرف في المنزل لأنها تعتبر إحدى الوسائل الفعّالة للوقاية من انتشار فيروس كورونا.

وأشارت إلى أن التهوية تمثل جانبًا مهمًا للغاية، وعاملاً مهمًا للغاية لمنع انتشار الفيروس في الأماكن المغلقة والداخلية.

التهوية الطبيعية:

الدكتورة ماريا نيرا شرحت أن التهوية الطبيعية مثل فتح الأبواب والنوافذ، يمكن أن توفر تجديدًا للهواء الصحي الذي ينبغي تنفسه، وإنه كلما كان ذلك ممكنًا يجب التأكد من وجود نوافذ مفتوحة للتهوية الطبيعية أيضًا في الأماكن أو المباني العامة، مثل المدارس أو مقار العمل وفي الأماكن السياحية.

وأوضحت أن ما يوصي به الخبراء هو زيادة معدل تغير الهواء وزيادة معدل التهوية بالطرق الطبيعية أو الميكانيكية ومحاولة تجنب إعادة تدوير الهواء دائمًا، مع المداومة على صيانة وتغيير فلاتر الهواء في الأجهزة بشكل صحيح ومنتظم حسب الحاجة.

طرق تهوية الأماكن:

قالت الدكتورة ماريا إن الإنسان بحاجة إلى النظر لمساحة الغرفة أو المكان المراد تهويته ومعدل الإشغال فيه والأنشطة التي تتم في تلك المساحة، وعندئذ فإن هناك صيغًا لحساب كل ذلك.

وأضافت: "على سبيل المثال، إذا تم في ساعة واحدة تجديد هواء الغرفة ست مرات، فسيوفر طريقة معقولة تمامًا للتأكد من أنه تم الحد من انتشار الفيروس في الداخل أو منعه".

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.