تأثير أوميجا 3 على الجسم عند الإصابة بالإجهاد

الحياة العصرية الحديثة  ينطوي تحتها تعدد المهام وتعرض مفرط لضغوطات متعددة ونمط حياة سريع، وكل تلك العوامل تسبب بما يعرف بالإجهاد وما يتبعه من توتر وقلق، والإجهاد حالة صحية باتت شائعة جدًا من حيث الإصابة بها، وتؤكد الدراسات أضرارها على الصحة العامة والصحة النفسية، وهاهي دراسة تكشف عن طريقة لمواجهتها و الحد من آثارها.

الإجهاد خطر على الصحة العامة ككل

 أوميجا 3 والإجهاد:

 كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ولاية أوهايو الأمريكية أن تناول جرعة يومية بمقدار 2.5 جرام من أحماض أوميجا 3 الدهنية، هي الأفضل في مساعدة الجسم على مقاومة الآثار الضارة للإجهاد.

وأكد الباحثون أن تناول جرعة يومية عالية من مكمل أوميجا 3 قد يساعد أيضاً في إبطاء آثار الشيخوخة عن طريق قمع الضرر وتعزيز الحماية على المستوى الخلوي أثناء وبعد حدث مرهق.

وقالت أنيليس ماديسون، المؤلف الرئيسي للورقة البحثية وطالبة الدراسات العليا في المجال الإكلينيكي علم النفس في ولاية أوهايو: تشير النتائج إلى أن مكملات أوميجا 3 هي أحد التغييرات البسيطة نسبيًا التي يمكن أن يقوم بها الأشخاص والتي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي في كسر السلسلة بين الإجهاد والآثار الصحية السلبية الناتجة عنه.

تفاصيل الدراسة:

حسب الدراسة التي نشرت في مجلة Molecular Psychiatry، أنتج المشاركون الذين تناولوا مكملات أوميجا 3 كمية أقل من هرمون الإجهاد الكورتيزول ومستويات أقل من البروتين المسبب للالتهابات خلال حدث مرهق في المختبر، مقارنة بمجموعة الأشخاص الذين تناولوا الدواء الوهمي.

وبينما انخفضت مستويات الأوميجا 3 بشكل حاد في مجموعة العلاج الوهمي بعد الإجهاد، لم يتم اكتشاف مثل هذه الانخفاضات في الأشخاص الذين تناولوا أوميجا 3.

ساهمت مكملات الأوميجا 3 فيما يسميه الباحثون مقاومة الإجهاد وهو عبارة عن تقليل الضرر أثناء الإجهاد، وبعد الإجهاد الحاد، النشاط المستمر المضاد للالتهابات وحماية مكونات الخلايا التي تتقلص نتيجة الشيخوخة.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.