الأرز البري يثبت فعاليته في خفض السكر بالدم

يعد سكر الدم من انواع السكر التي نحصل عليها من الطعام، وهو ضروري لعمل العديد من اعضاء الجسم كالدماغ والقلب والجهاز الهضمي.

لكن الاكثار من تناول السكر يمكن أن يؤثر على صحة الانسان ويصيبه بارتفاع مستويات السكر بالدم، ما يؤدي للاصابة بداء السكري بنوعيه الاول والثاني او سكري الحمل.

وبالتالي يجب الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المستويات الطبيعية والصحية لتجنب مضاعفات السكري والتي تتضمن تلف أجزاء عدة من الجسم مثل العينين والكلى والاعصاب والاوعية الدموية.

وفي حال الاصابة بمرض السكري من النوع الثاني، يكون الهرمون المسؤول عن مراقبة مستويات السكر المرتفعة في الدم ضعيفاً بشكل شديد. إلا أنه بالإمكان تعزيز تأثير الانسولين من خلال التركيز على الاطعمة الصحية ضمن الخيارات الصحية المتعددة.

وقد وجد الباحثون ان الأرز البري يساعد في تحسين التحكم بنسبة السكر في الدم عن طريق تحسين استجابة الانسولين.

فما هي المزايا التي تجعل من الأرز البري خياراً صحياً مثالياً لمرضى السكري؟ هذا ما نتعرف عليه اليوم كما جاء على موقع "روسيا اليوم" نقلاً عن "اكسبريس".

الأرز البري يخفض نسبة السكر في الدم

الأرز البري يساعد في تحسين التحكم بنسبة السكر في الدم

الأرز البري هو كناية عن 4 انواع مختلفة من الاعشاب، وهو غني بالفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية والالياف الموجودة عادة في الحبوب.

وعلى الرغم من عدم اختباره على البشر، إلا ان التجارب التي قام بها العلماء على الفئران اثبتت فعاليته في تحسين التحكم في نسبة السكر بالدم والتقليل من مقاومة الانسولين.

ويوصي الاطباء بتناول الحبوب الكاملة مثل الأرز البري، كونها تتحلل بشكل أبطأ وتحسن التحكم بالسكر في الدم.

ويحتل الأرز البري مرتبة عالية في مؤشر نسبة السكر في الدم  (GI)، وهو مقياس لمدى سرعة ارتفاع الطعام في نسبة السكر في الدم. فيما أشارت البيانات الغذائية الى ان المؤشر الجلاسيمي للأرز البري هو 57، وهو مشابه للنسبة ذاتها الخاصة بالشوفان والأرز البني.

الأرز البري يقلل من النوع الثاني من السكري

 الأرز البري يقلل من الاصابة بالسكري من النوع الثاني

كما تشير أبحاث عدة الى ان الانظمة الغذائية الغنية بالحبوب الكاملة مثل الأرز البري، تساعد في التقليل من خطر الاصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تتراوح بين 20-30%.

ويعود السبب في ذلك لمحتوى الأرز البري من المركبات الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن والالياف.

ليس هذا فحسب، فقد أشارت مراجعة 16 دراسة الى ارتباط الحبوب الكاملة بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، في حين ان الحبوب المكررة مثل الأرز الابيض زادت من هذه المخاطر.

ويقترح الباحثون بضرورة تناول حصتين على الأقل من الحبوب الكاملة يومياً للتقليل من خطر الإصابة بهذه الحالة.