تحذير خطير من تزايد الاصابات بكورونا خلال الشهرين القادمين

تعاظم الأمل بقرب الانتهاء من فيروس كورونا الجديد، أو أقله، في تقليل أعداد الاصابات بهذا الفيروس الذي تجاوز عدد مصابيه عتبة 71 مليون شخص، وذلك مع بدء بعض الدول بالتطعيم بلقاح فايزر الذي أعطت نسبة نجاح تفوق 90% في التجارب السريرية.

ومع انضمام العديد من الدول الأخرى لقطار التلقيح ضد جائحة كوفيد-19، يأمل العالم بقرب انحسار موجة الاصابات وتراجعه. لكن هذا الأمل يبدده بعض خبراء الصحة ممن يحذرون من أشهر صعبة قادمة ستشهد زيادة في اعداد المصابين بفيروس كورونا.

تزايد الاصابات بكورونا خلال الشهرين القادمين

 استخدام الكلاب للكشف عن المصابين بكورونا عن طريق العرق

هذا ما حذر منه الدكتورعبد الهادي خضر، أستاذ الباطنية والمناعة بولاية نيوجيرسي بأمريكا في مداخلة هاتفية له عبر برنامج "من مصر" على فضائية  CBC المصرية.

مؤكداً أن الشهرين القادمين سيكونان أسوأ فترة لزيادة حالات الإصابة بكورونا، بسبب تكاثر الفيروسات خلال هذا الفصل. كما ستعمد الدول لتطعيم كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة في المرحلة الأولى للقاح كونهم من الفئات الاكثر عرضة لخطر الاصابة بكورونا، وفقاً لما نشره موقع "اليوم السابع" المصري.

كما أشار د. خضر الى تحذير مماثل أصدرته منظمة الصحة العالمية، من موجة ثانية لفيروس كورونا خلال الفترة القادمة. وحذرت بالاخص من التجمعات في دول عدة منها الولايات المتحدة، والتي تواجه الموجة الثالثة من فيروس كورونا فيما تجاوزت أعداد الحالات فيها 16 مليون اصابة.

هل لكورونا رائحة؟

 لقاح فايزر للوقاية من فيروس كورونا

من ناحية ثانية، يبدو أن التوجه نحو استخدام الكلات للكشف عن المصابين بفيروس كوفيد-19 لم يعد محصوراً ببعض الدول وفي مقدمها الامارات العربية المتحدة التي استعانت بالكلاب لكشف مصابين محتملين بالفيروس.

وقد أفادت دراسة جديدة انه بالامكان تدريب الكلاب لكشف المصاب بالوباء عن طرق شم العرق البشري. وبالتالي ستعمد بعض الدول لاكتشاف امكانية استخدام الكلاب كوسيلة موثوقة ورخيصة وبالطبع سريعة، لفحص المسافرين في المطارات والكشف عن المصابين منهم، بحسب ما جاء على موقع "العربية".

وكما في الإمارات، كذلك في بريطانيا وفنلندا وتشيلي وفرنسا وغيرها، تعمد السلطات المحلية لتدريب الكلاب على اكتشاف الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، حتى اولئك الذين لم تظهر عليهم أية أعراض.

واستعان الباحثون في الدراسة وهم مقيمون في فرنسا ولبنان، بعينات من عرق الإبط لحوالي 177 مريضاً من 4 مستشفيات في باريس وواحد ببيروت. وكان هناك 95 نتيجة اختبار إيجابية و82 أخرى سلبية.

وأكد الباحثون أنه من المهم أن تأتي العينات السلبية والإيجابية من المستشفى نفسه، حتى لا تلتقط الكلاب "رائحة مستشفى" معينة.

وخلال الاختبار، أجرت الكلاب عشرات التجارب بنسبة نجاح تراوحت بين 76% إلى 100%. كما تم تمييز عينتين من الأفراد الذين ثبتت نتيجة اختبارهم السلبي بشكل متكرر من قبل اثنين من الكلاب.

وجاءت النتيجة اختبار هؤلاء الأفراد بعد إبلاغ المستشفيات، إيجابية في الاختبارات اللاحقة، إلى أن قالت الدراسة إنه في حال كانت الكلاب المدربة قادرة على التمييز بين الأفراد المصابين بفيروس كورونا عن غيرهم بشكل صحيح، لا ينبغي اعتباره اختباراً مثالياً، بل أداة تكميلية".

لكن الدراسة، كما أفاد موقع "العربية.نت" تحمل بعض القيود خاصة أنه تم إعادة استخدام عينات العرق وربما استطاعت الكلاب حفظ رائحتها، لكن العلماء لا يظنون أن الذاكرة قد لعبت دوراً رئيسياً، مضيفين إنهم بحاجة لمزيد من البحث في هذا الخصوص.