أكثر الأسطح نقلا لعدوى فيروس كورونا.. تجنبوها

طرق عدة باتت معروفة لدينا نتبعها للوقاية من عدوى فيروس كورونا، أهمها ارتداء الكمامات وغسل اليدين و التباعد الاجتماعي.

ومع عودة الحياة لطبيعتها في عدد من الدول، بات الحديث عن الأسطح التي يمكن أن تساهم في نقل كورونا إلينا هو الأهم، وعدم لمسها هو طريقة إضافية للوقاية، إليكم أكثر الأسطح التي يمكن أن تنقل فيروس كورونا.

وسائل المواصلات يمكن أن تنقل عدوى فيروس كورونا

أسطح تنقل كورونا:

وفقا لموقع جريدة  "التايمز" الهندية، لا يقتصر الأمر على سهولة انتشار الفيروس التاجي الجديد من ناقل إلى آخر أو يظل في الهواء، بل يعرض الفيروس أيضًا استجابة "قوية" عندما يتجمع على أسطح معينة- مثل استخدام الأشياء اليومية بما في ذلك العملة.

وأثبتت الأبحاث الأسترالية الحديثة للتو مدى ضآلة ما نعرفه عن عدوى الفيروس، مع الأخذ في الاعتبار كيف يمكن أن ينتقل لأيام وأسابيع في النهاية، في ظروف درجات الحرارة المعتدلة، وعن ذلك فإن هناك بعض الأسطح التي تحمل مخاطر انتقال كورونا أعلى من غيرها، وهي:

  • النوافذ في مركبة النقل العام سواء المترو أو الحافلات أو الطائرات، فالأعمدة والنوافذ مصنوعة من الفولاذ والزجاج ومواد مماثلة، والتي يمكن أن تكون مكانًا جيدًا لتكاثر الفيروسات في ظروف درجات الحرارة المنخفضة المعتدلة.
  • الأوراق النقدية حيث أظهرت دراسة حديثة أجراها مختبر أبحاث مقره أستراليا أن فيروس كورونا لديه القدرة على النمو على النقود الورقية والأوراق النقدية لمدة تصل إلى 28 يومًا، في درجة حرارة 20 درجة. 
  • شاشات الهواتف المحمولة تعد أكبر ناقل للعدوى للبكتيريا والفيروسات والعديد من الجراثيم.
  • غرف الانتظار بالمستشفى وذلك بسبب كثرة عدد المرات التي يتجمع فيها الزائرون في الغرفة، قادمون من الخارج أو عند الخروج، وينقلون الجراثيم معهم.
  • ماكينة الصراف الآلي بكل محتوياتها من حيث الشاشة و الأزرار، وهي جهاز يستخدمه الكثيرون ويمكن أن ينقل العدوى.

 ومن ذلك تكمن أهمية تعقيم اليدين وغسلهما باستمرار و التقليل من الخروج من المنزل، و الحفاظ على ارتداء الكمامة في كل مكان و التباعد الاجتماعي.