اطباء يحددون 5 عوامل لزيادة اصابات كورونا

فيما يشبه موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا الجديد، شهدت العديد من دول العالم ارتفاعاً في اعداد المصابين بالفيروس التاجي بعضه غير مسبوق كما في لبنان بعد حادثة انفجار مرفأ بيروت، والهند التي سجلت اكثر من 69 الف اصابة في يوم واحد.

وهو ما دفع المسؤولين والمختصين لتقصي الاسباب وراء عودة ارتفاع الاصابات ب فيروس كوفيد-19، بينهم اطباء من دولة الامارات قاموا بتحديد 5 عوامل اساسية تقف وراء زيادة الاصابات بفيروس كورونا المستجد.

5 عوامل اساسية لارتفاع الاصابات بكورونا في الامارات

بحسب ما نقل حساب صحيفة "البيان" على تويتر، فقد قام اطباء من الامارات بتحديد 5 عوامل يمكن ان تكون سبباً وراء زيادة اعداد الاصابات بكورونا، وهي:1

1.    التهاون في الالتزام بالاجراءات الوقائية.

2.    الزيارات المنزلية.

3.    اقامة الاعراس والعزاء.

4.    عدم الالتزام بمبدأ التباعد الجسدي في الاماكن العامة.

5.    تغافل او تساهل بعض الموظفين اثناء العمل بضرورة ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
 

ودعا الاطباء الى زيادة الوعي المجتمعي والالتزام بتطبيق جميع الاجراءات والتدابير الصحية والوقائية، بغية الحفاظ على الانجازات المحققة حتى الآن في محاصرة الجائحة التي اصابت اكثر من 22 مليون ونصف شخص حول العالم.

هل هناك موجة ثانية من فيروس كورونا ؟

بحسب لورين ليبورث، عالمة الأوبئة في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت: "ما زلنا في الموجة الأولى.. مع تخفيف القيود، ستظهر حالات جديدة، لكن هذا الأمر لا يمكن تصويره بمثابة موجة ثانية".

وجاء تصريح ليبورث الشهر الماضي بالتزامن مع تحذير منظمة الصحة العالمية من التهاون في مواجهة انتقال عدوى فيروس كورونا. ونقل موقع "سكاي نيوز عربية" عن مارغريت هاريس، المتحدثة باسم المنظمة الاممية: "ستكون موجة كبيرة واحدة. سوف تتفاوت علوا وانخفاضا بعض الشيء، وأفضل ما يمكن فعله هو تسطيح الموجة وتحويلها إلى شيء ضعيف يلامس القدمين".

ويختلف الخبراء والعلماء بشأن وصف "الموجة الثانية"، فمنهم من يقول إن ارتفاعا جديدا في معدل الإصابات يعني بالضرورة "موجة ثانية"، فيما يشير آخرون إلى أن الأمر لا يتعلق بموجات، بل بزيادة الفحوصات لتشمل عدداً اكبر من الناس، وهو ما يرافقه العدد المرتفع من المصابين.

تحذير من منظمة الصحة العالمية بشأن كورونا

في اجتماع عقدته لتقييم الاوضاع الصحية بعد 6 اشهر من اعلان فيروس كورونا المستجد وباء عالمياً، رحجت منظمة الصحة العالمية أن تكون جائحة كوفيد-19 "طويلة الأمد".

ونقلت وكالة "فرانس برس" أن لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية ركزت على توقع طول أمد جائحة كوفيد-19، محذرة في الوقت ذاته من مخاطر تراخي سبل الاستجابة في سياق الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي يفرضها الوباء على عموم حكومات العالم.