أخبار مبشرة تتعلق بلقاحات فيروس كورونا

هل تحمل الايام والاسابيع القادمة، بشارة خير للبشر حول العالم بقرب اعتماد لقاح او اكثر فعال يمكنه الحماية من عدوى فيروس كورونا؟

هذا ما حملته الأخبار المبشرة التي شهدها يوم الاثنين الفائت، بإعلان أكثر من جهة طبية وبحثية عن تطورات مثيرة تصب في خانة قرب التوصل للقاح كورونا الذي يعول عليه كثيراً لوقف تفشي الفيروس التاجي، إذ هناك أكثر من 12 لقاح تجريبييجري العمل عليها حالياً.

تفاؤل عالمي بخصوص لقاح كورونا

البداية من بريطانيا حيث أعلن علماء من جامعة "أكسفورد" أن لقاحهم التجريبي لفيروس كورونا أظهر في تجارب مبكرة، تسريع الاستجابة المناعية الوقائية لدى مئات المتطوعين الذين حصلوا عليه بحسب ما ذكر موقع "سكاي نيوز عربية".

وأوضح العلماء في بحث علمي نشرته دورية "لانسيت" اكتشافهم أن لقاحهم التجريبي لمرض كوفيد-19، أنتج استجابة مناعية مزدوجة عند أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما استمرت لشهرين بعد تحصينهم.

وبحسب ساره غيلبرت، الباحثة في جامعة أكسفورد والتي ساهمت في الدراسة، فإن النتائج الواعدة التي توصل اليها فريق البحث تزيد من التفاؤل بسهولة تصنيع اللقاح والحصول عليه.

ورجح الباحثون إمكانية تصنيع مليون جرعة بحلول سبتمبر، لكن ما يصعب التنبؤ به أكثر هو مسار المرض ومتى سيتم وضع حد له.

اللقاح الروسي لفيروس كورونا

من جهتها، أملت السلطات الروسية أن تتمكن من إنتاج حوالي 200 مليون جرعة من لقاح ضد فيروس كورونا هذا العام مع شركائها، في حال نجاح الاختبارات الروسية التي تصل مرحلتها الثانية اوائل شهر اغسطس المقبل.

ويتوقع الصندوق السيادي الروسي، موافقة البلدان الشريكة في الإنتاج على التوثيق الخاص بهذا اللقاح في سبتمبر المقبل.

الولايات المتحدة ولقاح كورونا

هذا وأعلن باحثون أميركيون الاسبوع الماضي، أن أول لقاح مضاد لكوفيد - 19 تم اختباره عزز أجهزة المناعة لدى الأشخاص تماماً كما كان يأمل العلماء وستدخل اللقاحات الآن المرحلة النهائية من الاختبار.

وكانت المعاهد الوطنية للصحة وشركة موردنا قامتا بتطوير اللقاح الذي عمل على إنتاج الجزئيات الأساسية لمنع العدوى لدى المتطوعين الذين حصلوا عليها، بمستويات مماثلة للأشخاص الذين نجوا من الإصابة بكوفيد- 19.

تعاون امريكي الماني لانتاج لقاح كورونا

أعلنت كل من شركة "بيونتيك" الألمانية و"فايزر" الأميركية عن تطور جديد يمنح جرعة تفاؤل أخرى بخصوص قرب التوصل للقاح فعال لفيروس كورونا.

وأكدت الشركتان أن البيانات أظهرت أن اللقاح التجريبي الذي تعملان عليه هو آمن ويؤدي لاستجابة مناعة لدى المرضى، اضافة الى تحفيز مستوى عال من استجابات الخلايا التائية ضد فيروس كورونا.

وأظهرت التجربة أن المتطوعين الذين تناولوا جرعتين من اللقاح أنتجوا أجسامًا مضادة لإبطال مفعول الفيروس، على غرار التجربة الأميركية.

السيناريو المثالي لاختبار اللقاح في البرازيل

هذا ما صرحت به السلطات البرازيلية الاثنين الماضي، مشيرة إلى أن الاختبارات على لقاح فيروس كورونا الذي يطوره مختبر "سينوفاك بيوتيك" الصيني، ستبدأ الثلاثاء في مدينة ساو باولو.

وستجري الاختبارات أولاً على 900 متطوع من العاملين في المجال الصحي، ثم يتم تلقيح 9 آلاف متطوع في 6 ولايات برازيلية، وذلك في إطار المرحلة الثالثة والأخيرة، قبل الموافقة على اللقاح.

وسيخضع المتطوعون الذين سيتم تلقيحهم لفحص طبي كل أسبوعين، مع توقع ظهور أولى نتائج الاختبارات في غضون 3 أشهر.

ويجري هذه الاختبارات معهد "بوتانتان" الحكومي، الذي سينتج 120 مليون جرعة من هذا اللقاح في حال إذا أثبتت النتائج النهائية فعاليته.