علامات على الإصابة بالتوتر وطرق علاجه

يعد التوتر من الأمور الطبيعية التي تمر على الجسم باختلاف المواقف التي نتعرض لها، لكن قد تتسبب طبيعة الضغوط النفسية في تحوله من أمر طبيعي لا يستغرق دقائق حسب الموقف إلى مرض يزيد من إفرازات هرمونات التوتر وضرورة الاحتياج إلى الطبيب المختص والعلاجات الطبية لعلاجه.

وبناء على ذلك سنركز خلال السطور القادمة على توضيح العلامات التي تدل على الإصابة بالتوتر المرضي وطرق علاجه، من خلال استشاري الطب النفسي الدكتور خالد العوفي بمجمع إرادة والطب النفسي من جدة، للحفاظ على الصحة العامة في المجمل العام.

التوتر في علم النفس

فقدان الشهية او الاكل اكثر من اللازم من علامات التوتر المرضي

وبحسب ما قاله استشاري الطب النفسي الدكتورخالد، يعتبر التوتر حالة مؤقتة يمر بها الجسم بناء على الموقف الإنفعالي، ما يؤدي ذلك إلى تسارع ضربات القلب، زيادة سرعة التنفس، تجهيز العضلات لأي ردة فعل، إلا أنها أعراض مؤقتة، لكن في حالة استمرار الإستجابة للضغط النفسي والتوتريوم بعد يوم، قد يؤدي ذلك إلى إصابة الشخص بالتوتر المرضي والأمراض المزمنة المتنوعة لاحقا.

ورغم أن التوتر له أشكال وأنواع في الدراسات النفسية والنظريات العلمية، إلا أن شرارة التوتر مرتبطة بالسمات الشخصية للفرد ومدي قدرته على السيطرة على علامات التوتر بصفة عامة.

علامات على الإصابة بالتوتر المرضي

تغيير طريقة التعامل مع الازمات من اهم علاجات التوتر المرضي

أوضح الدكتور خالد، أننا جميعا معرضون للتوتر الطبيعي المؤقت، لكن هناك علامات على الإصابة بالتوتر المرضي، التي قد تحتاج إلى مراجعة الطبيب لعلاجها حسب أعراضها والسمات الشخصية للشخص المصاب بها، هي

  • الشعور بالغضب بصفة مستمرة.
  • الشعور بالإرهاق على فترات متقاربة.
  • صعوبة الاسترخاء وتهدئة العقل.
  • الرغبة في الابتعاد عن الآخرين.
  • الصداع واضطراب المعدة  بصفة مستمرة.
  • آلام في عضلات الجسم.
  • سرعة ضربات القلب وآلام في الصدر بصفة دورية.
  • فقدان الشهية أو الأكل أكثر من اللازم.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • قضم الأظافر بصفة مستمرة.
  • التشاؤم والتفكير السلبي على الدوام.
  • شرارة التدخين.

طرق علاج التوتر

الصداع المستمر وعدم القدرة على التركيز من علامات الاصابة بالتوتر المرضي

أكد الدكتور خالد، أن طرق علاج التوتر مرتبطة بطبيعة شخصية الفرد، حالته الصحية، التاريخ العائلي، التراكمات والضغوط النفسية المختلفة، ما يصعب تحديد العلاجات النفسية أو الدوائية لجميع الفئات المصابة بدرجات متفاوتة من التوتر.

لكن بصفة عامة، يتطلب علاج جميع أنواع التوتر اتباع التعليمات التالية

  • معرفة سبب التوتر ومحالة التكيف معه دون الغضب الشديد.
  • تشجيع العقل الباطن على استيعاب أمور الحياة بالحكمة والهدوء.
  • تقبل الأشياء التي لا يمكن تغييرها والمتسببة في التوتر الدائم.
  • عدم التسرع في الإندفاع نحو الغضب الشديد و الإنفعالات المبالغة فيها مهما كانت المواقف المتسببة في التوتر.
  • تغيير طريقة التعامل مع المشكلات والأزمات المختلفة.
  • التحلي بالمرونة كرد فعل إيجابي للسيطرة على التوتر.
  • تخصيص وقت للمتعة والتأمل كأسلوب حياة.
  • اتباع نظام غذائي صحي، أخذ قسط وافي من النوم وممارسة الرياضة بانتظام لعلاج التوتر بالشكل الطبيعي