كيفية التخطيط للمستقبل في ظل أزمة فيروس كورونا

ستشرق شمس يوم جديد يستيقظ فيه العالم على خبر القضاء على فيروس كورونا، ستخرج الأحلام من دائرة الخيال إلى الواقع المضيء الذي يحمل في مجمله كل الأساليب الممكنة للتخطيط بالشكل الأفضل لمستقبل بناء لا يعرف معني اليأس أو الخوف في المرحلة القادمة.

رسالة أمل نبثها من منابر مجلة هي إلى جميع أفراد العالم، ولن تخلو أهدافنا من دعم الطاقة الإيجابية والنظر إلى الغد بعيون متطلعة، قادرة على تخطي المرحلة الراهنة في ظل أزمة فيروس كورونا.

وبناء على ذلك سنتطرق خلال السطور القادمة إلى كيفية التخطيط للمستقبل، من خلال رؤية عامة يقدمها استشاري الطب النفسي الدكتور خالد العوفي بمجمع إراداة والطب النفسي من جدة، تستهدف الوقوف على بعض التفاصيل الصغيرة في حياتنا والتي من شأنها أن تنقل جميع الفئات العمرية إلى مستقبل أفضل في القريب العاجل.

التخطيط للمستقبل في ظل أزمة كورونا

ترتيب الاولويات وتحديد الاهداف لتخطيط المستقبل في ظل ازمة كورونا

وبحسب ما قاله استشاري الطب النفسي الدكتور خالد، لا للاستسلام، لا لليأس والخوف من المستقبل، نعلم جميعنا أننا نعيش في قضاء الله وقدره، ورغم أن أزمة فيروس كورونا قد تسببت في خسائر فادحة على مستوى أنحاء العالم.

إلا أننا لا بد أن نقف مع النفس وقفة حاسمة، وقفة كلها تحدي وصمود، وقفه تعيد ترتيب أولوياتنا وأمور حياتنا، وقفه نستغل فيها جميع إمكانياتنا المتاحة ومهارتنا المتنوعة مهما كانت بسيطة، لتفادي انتشار الأمراض المتنوعة وخصوصا النفسية التي ستحلق بنا  إذا لم نتغلب عليها في ظل أزمة فيروس كورونا.

كيفية التخطيط للمستقبل في ظل أزمة كورونا

أوضح الدكتور خالد، أن هناك العديد من النظريات والدراسات المتنوعة التي خاضت أساليب لا حصر لها للتخطيط إلى المستقبل في كافة المجالات.

لكننا سنقدم رؤية عامة تفيد جميع الفئات العمرية في التخطيط إلى مستقبلهم بأبسط الطرق العملية على النحو التالي

  • التأمل في الماضي للوقوف على الإيجابيات والسلبيات التي تم إنجازها خصوصا خلال فترة انتشار أزمة فيروس كورونا.
  • تنشيط الذاكرة نحو المواهب والمهارات التي لم تستغل، وبدء التفكير في كيفية الاستفادة منها بما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة لكل فرد على حدا في ظل أزمة فيروس كورونا.
  • تحديد نقاط الضعف والسعي بإرادة و قوة إلى تغييرها لنقاط القوة خلال الفترة القادمة.
  • التركيز على الإمكانيات المتاحة في التخطيط إلى المستقبل دون السعي إلى سراب لن يثمر إلا الإحباط واليأس على المدى الطويل.
  • توجيه القدرات المتاحة إلى تحقيق الأهداف البسيطة لتحفيز العقل البشري على الاستمرار والصمود أمام الأهداف المعقدة في ظل أزمة فيروس كورونا.
  • طلب المساعدة من الأخرين، خصوصا الإيجابيين وذوي الخبرات في التخصصات التي يحتاجها الفرد، خطوة محورية وأساسية خلال التخطيط إلى المستقبل، لن تنقص من صاحبها شئ، بل ستضيف وستسهم في نقله إلى مستويات أفضل في جميع أمور حياته.
  • تقسيم الأهداف إلى المهام الصغيرة القابلة للتحقيق، والتأكد أنها تسير بالشكل التدريجي نحو خطوات النجاح.
  • تنظيم أولويات الحياة والالتزام بتطبيقها مبدأ أساسي لمستقبل أفضل في ظل أزمة فيروس كورونا.
  • الامتناع عن التكاسل أو التواخي في اتخاذ القرارات الحاسمة لتحقيق الأهداف القصيرة الأجل في ظل أزمة كورونا، دون الانتظار والخوف من المستقبل.
  •   تحمل المسؤولية والبعد عن الغموض وضرورة إدارة الحياة الحالية دون ملل، من أساليب التخطيط السليم إلى المستقبل البناء في ظل أزمة كورونا.
  • الروح الإيجابية واحتواء الآخرين معادلة هامة لتخطي الضغوط النفسية في ظل أزمة فيروس كورونا.
  • الالتزام بارشادات الدولة والتدابير الوقائية والاحترازية جسر عبور لمستقبل أفضل في القريب العاجل في ظل ازمة فيروس كورونا.

التامل والوقوف على الايجابيات والسلبيات لتخطي ازمة فيروس كورونا

وأخيرا، التخطيط إلى المستقبل له أدوات وإمكانيات ومهارات لا يملكها غير الفرد القوي، فهي بنا نشد من عزمنا لتخطي المرحلة الراهنة وبناء مستقبل أفضل في جميع المجالات والأمور الحياتية دون استثناء لتخطي أزمة فيروس كورونا.