3 نصائح عن فيروس كورونا الجديد قد تنقذ حياة الانسان

3 نصائح عن عدوى فيروس كورونا الجديد قد تنقذ حياة الانسان، قد يبدو هذا الكلام غير دقيق للبعض لكنه صحيح. فبضع خطوات بسيطة نلتزم بها في حياتنا ونعتمد عليها بشكل مستمر، يمكنها انقاذ حياتنا وحياة الآخرين.

ومع تفشي فيروس كورونا الجديد وحصده المزيد من الإصابات والوفيات حول العالم، فإن المنطق يقتضي أخذ الحيطة والحذر واتباع الاجراءات الوقائية والإحترازية التي تكفل حماية النفس ومن نحب من الإصابة بعدوى فيروس كورونا.

لنتعرف سوياً على النصائح الثلاث التي يمكنها انقاذ الانسان من فيروس كورونا الجديد.

3 نصائح عن فيروس كورونا الجديد قد تنقذ حياة الانسان

هي نصائح يقدمها خبراء الصحة والمختصون في المجال الطبي لضمان انقاذ شريحة كبيرة من الناس من عدوى فيروس كورونا الجديد، فلماذا لا نلتزم بها؟

1.    تجنب مخالطة الآخرين واعتماد التباعد الاجتماعي قدر الإمكان، خصوصاً الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن ممن لديهم مناعة جسم ضعيفة. 

حيث ثبت أن الكثير من الناس قد يكونون حاملين للفيروس دون أن تظهر عليهم أية أعراض وهو ما يطلق عليهم "الناقل الخفي"، وبالتالي فإنهم ينقلون العدوى لغيرهم دون معرفة منهم. 

كذلك تجنب الزحام والأماكن المكتظة بالناس والتي يمكن أن تكون بؤرة تفشي للفيروس المعدي.

2.    غسل اليدين بطريقة صحيحة باعتماد الماء والصابون والغسل لمدة لا تقل عن 20 ثانية على الأقل. 

ويوصي الخبراء بضرورة غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون، للوقاية من الإصابة بالعدوى الفيروسية بشكل عام وكورونا بشكل خاص. لكن لمزيد من الدقة والنتائج الفعالة يجب أن تتم المهمة لمدة 20 ثانية في كل مرة، وباستخدام الماء الدافئ أو لمدة 30 ثانية إذا كان الماء باردا، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

ويقول عالم الفيروسات دكتور جون ويليامز، طبيب أطفال ورئيس قسم مكافحة الأمراض المعدية في المركز الطبي بمستشفى الأطفال في جامعة بيتسبرغ، أن الصابون او الكحول يساعد بفاعلية على إذابة الشحوم أو ما يسمى بالطلاء الدهني المغلف للفيروس. ويتعطل الفيروس جسديا عند إذابة الطبقة الدهنية لأن الماء والصابون والكحول يتسرب إلى أحشائه فلا يتمكن من اختراق الخلايا البشرية.

وترجع أهمية كثرة تدليك اليدين والأصابع والأظافر مع انسكاب أهمية الماء مختلطا بالصابون، وفقا للدكتور ويليام شافنر، أستاذ الطب الوقائي والأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة فاندربيلت في ناشفيل، إلى أنه يؤدي لتكوين مزيد من رغاوي الصابون، والتي تعطل بدورها الروابط الكيميائية التي تسمح للبكتيريا والفيروسات والجراثيم الأخرى بالالتصاق بالأسطح ومنها لليدين، وبعدين الانتهاء من القضاء على كافة الجراثيم بجزئيات الصابون يتم الشطف جيدا بالماء.

وبحسب الكيميائي بيل ويست، الأستاذ المساعد في جامعة ايموري، فإن الماء البارد يعطي كذلك نتيجة لجهة التخلص من فيروس كورونا، لكن يجب التأكد من فرك اليدين جيدا بالصابون للحصول على رغوة وفيرة لمدة 30 ثانية على الأقل.

ويضيف ويست أن الماء الدافئ بالصابون ينتج رغوة أفضل وأسرع بكثير بما يساعد على التخلص من أي أوساخ أو بكتيريا أو فيروسات بسهولة.

•    تجنب ملامسة الوجه والفم والانف والعينين قبل التأكد من غسل اليدين، لأن الفيروس قد يبقى على اليدين المتسختين لوقت طويل. 

والمعروف أن الإنسان يلمس وجهه وعينيه وأنفه مثات المرات يومياً، وهو ما يعد تصرفاً غير سليم كون اليدين عرضة لملامسة الاسطح على اختلافها سواء مقابض الأبواب أو الهواتف النقالة او عند استخدام دورات المياه وغيرها من المرافق العامة التي قد تكون ملوثة بالفيروسات والجراثيم.