الشوفان هل يتصدر أصناف الحليب النباتي ؟

اعتاد معظمنا على تناول الحليب البقري منذ الصغر، إلا أن حساسية اللاكتوز المرتبطة بهذا النوع من الحليب أدت لظهور أنواع أخرى من الحليب منها حليب اللوز وحليب الصويا.

ومؤخراً انتشر استخدام حليب الشوفان كواحد من البدائل الصحية للحليب العادي، ويشهد هذا الحليب انتشارا غير مسبوق خصوصاً في الأسواق الأمريكية حيث يتهافت الناس على تناوله.

ويعد حليب الشوفان من أصناف الحليب النباتي مثل حليب اللوز، فهل يحتل الصدارة؟

حليب الشوفان خيار مثالي للنباتيين

يلجأ الأشخاص الذين يتبعون حمية نباتية، لتناول حليب الشوفان. وقد شهد هذا الصنف ارتفاعاً خلال العام الماضي بنسبة 22% بحسب "غوود فوود انستيتيوت".

وتتوقع شركات حليب الشوفان نمو أعمالها بشكل مضطرد في الفترة المقبلة ما يجعله منافساً شرسا لبقية أنواع الحليب الموجودة في السوق بحسب ما جاء على موقع “24.ae”.

يتم تناول حليب الشوفان كبديل عن اللحوم والألبان والبيض، ويتمتع بمذاق جيد إضافة إلى فوائده الغذائية والبيئية.

طعم حليب الشوفان يشبه قليلاً طعم حليب اللوز، ويحتوي سعرات حرارية منخفضة والكثير من الأاياف ما يجعل منه ملائماً للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية أو رجيم بهدف إنقاص الوزن أو حرق الدهون الزائدة في الجسم.

كما أن محتوى حليب الشوفان من الألياف يجعل منه مادة غذائية مهمة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي والحيلولة دون مشاكل الإتنفاخ وعسر الهضم والحرقة غيرها.

يمتاز حليب الشوفان بمحتواه الكبير أيضاً من البروتين، وهو أقل حساسية للجسم من حليب الصويا أو اللوز. 

كما يخفف من التأثيرات الضارة على البيئة والمواد الطبيعية، حيث أن كمية المياه المطلوبة لإنتاج حليب الشوفان تقل كثيراً عن الكمية المستخدمة في إنتاج حليب البقر أو اللوز. إضافة لتكلفة الإنتاج المنخفضة بالمقارنة مع تكلفة إنتاج حليب اللوز.

وبعدما استطاع حليب اللوز إزاحة حليب الصويا من على الرفوف، يبدو أن حليب الشوفان سيقوم بالمهمة ذاتها ويصبح المهيمن بدلاً من حليب اللوز.

فوائد حليب الشوفان

يمتاز حليب الشوفان بمحتواه الكبير من الكالسيوم والحديد وفيتامين أ، ويقدم الفوائد الصحية التالية:

•    تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

•    تحسين الرؤية.

•    تقوية العظام.

•    تعزيز الجهاز المناعي.

•    تقليل الإلتهابات في الجسم.