دراسة: الفلفل الحار وتأثيره على السرطان

كثيرة هي الدراسات و الأبحاث التي ربطت بين الانظمة الغذائية وتأثيرها على الوقاية من السرطان او الشفاء منه، أو حتى الإصابة به، حيث ركزت الدراسات على تركيبات الأطعمة وتأثيرها بمرض السرطان، وهاهي دراسة جديدة تربط بين تناول الفلفل الحار و الوقاية من السرطان، فكيف ذلك؟

الفلفل الحار والسرطان:

أفاد علماء أمريكيون من جامعة مارشال، بأن مركب الكابسيسين، الموجود في الفلفل الحار، قد يصبح الأساس لتطوير العقاقير المضادة للسرطان.

إذ أشار العلماء إلى أن مركب الكابسيسين (هو ما يجعل الفلفل حاراً) يوقف نشاط بروتين Src المسؤول عن حياة وموت الخلية، ويقلل من الورم الخبيث لسرطان الرئة.

ووفقا لوكالة «سبوتنيك»، نقلا عن موقع «Food.news»، فإن الكابسيسين لديه عدد من الآثار الجانبية، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يثير تهيج الجهاز الهضمي وتشنجات المعدة، لذا يبحث المتخصصون في الوقت الحالي عن نظير للمركب من الفلفل الحار.

الفلفل الحار وسرطان الثدي:

في دراسة مشابهة وجد الباحثون أن "الكاري والفلفل الحار" يسببان مجموعة من الردود، بما في ذلك بطء تقسيم الخلايا السرطانية، وبالتالي تموت أعداد أكبر منها، إضافة إلى منع الخلايا التي على قيد الحياة من التحرك سريعاً، مع إضعاف قدرتها على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.

وقال معد الدراسة البروفيسور "هانز هات" طبيب السرطان في جامعة "الرور" الألمانية، إننا نبحث تشكيل نهج جديد لعلاج هذا النوع من السرطان، عن طريق عمل أدوية تحتوى على "الكابساسين" التي توجد في الفلفل الحار والكاري.