ما هي حمية ضغط الدم المرتفع

كثيرة هي الحميات الغذائية التي نسمع عنها او نجرب بعضها من الحين للآخر، لكن أكثر الاسباب التي تدفعنا نحو هذه الحميات الطبيعية منها والقاسية، هو النحافة والتمتع بجسم رشيق وممشوق بعيداً عن الوزن الزائد وتراكم الدهون في الجسم.

الا ان العديد ممن يعانون من بعض الامراض، هم بحاجة لاتباع حميات محددة للتخفيف من حدة المرض الذي يعانون او التقليل من مضاعفاته.

وفي هذا السياق، نذكر مرضى ارتفاع ضغط الدم الذين يحتاجون لاتباع نمط حياة معين يعمل على تنظيم ضغط الدم ومنع ارتفاعه عن المستويات الطبيعية.

لذا نستعرض اليوم عزيزتي، للحمية الواجب اتباعها ان كنت تعانين من ضغط الدم المرتفع بشرط ان تتشاوري مع طبيبك المختص اولاً لتحديد ما إذا كانت فعالة بالنسبة لك أم لا.

ما هي حمية ضغط الدم المرتفع

المعلوم ان ضغط الدم هو قوة دفع الدم خلال الأوعية الدموية، حيث تزداد قوة ضخه إلى القلب. ويتم قياس الضغط بناء على انقباض وانبساط عضلة القلب، فيكون الضغط الطبيعي للإنسان حوالي 120/80.

وقد يعاني البعض من ارتفاع هذا الضغط نتيجة الوزن الزائد والسمنة المفرطة، لذا ينصح هؤلاء باتباع حمية معينة لمنع ارتفاع الضغط. فما هي تفاصيل هذه الحمية؟

حمية ضغط الدم المرتفع معروفة ايضاً باسم حمية داش، وهي حمية تعمل على تحديد كمية الحصص التي يحتاجها مريض الضغط.

وتكون هذه الحصص لكل 2000 سعر حراري على الشكل التالي:

•    5-4 حصص من الخضروات.

•    5-4 حصص من الفواكه.

•    3-2 حصص من الحليب قليل الدسم.

•    8-7 حصص من الحبوب بمختلف أنواعها.

•    حصتان من اللحوم الحمراء، والدجاج، والسمك.

•    5 حصص أو أقل من البقوليات أسبوعياً.

•    3-2 حصص من الزيوت والدهون يومياً.

نصائح غذائية لحمية ضغط الدم المرتفع

اثناء اتباع هذه حمية ضغط الدم المرتفع او حمية داش، ينبغي التقيد بالارشادات التالية:

•    تجنب تناول الاطعمة المالحة، مثل المخللات، والمكسرات، والأجبان المملحة، واللحوم المخللة أو المعلبة كالنقانق وغيرها.

•    استبدال ملح كلوريد الصوديوم بملح كلوريد البوتاسيوم، حيث يتميز بطعمه المر قليل الملوحة.

•    تناول البقوليات والحبوب الكاملة، مثل خبز القمح، أو خبز الأرز البني، أو الخبز الأسمر، وتعد هذه الأطعمة مشبعة بالكربوهيدرات المركبة، كما تحوي كميات قليلة من الدهون.

•    تناول الفواكه والخضروات بكثرة، كونها غنية بالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والألياف، ومضادات الأكسدة. والمعروف ان البوتاسيوم يخفض كمية الصوديوم الممتصة في الجسم، ويزيد الكميات المطروحة خارجه، في حين أن المغنيسيوم مسؤول عن زيادة اتساع الأوعية الدموية، وبالتالي خفض ضغط الدم.

•    تجنب الأطعمة المقلية، واستبدالها بالأطعمة المشوية أو المسلوقة، كون الزيت المستخدم في قلي الأطعمة يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

•    تقليل كمية الزيوت والدهون الحيوانية المشبعة التي نتناولها في الطعام، بهدف خفض نسبة الكولسترول في الدم والذي يعد المسؤول الأول عن رفع الضغط.

•    تناول العصائر الطبيعية، وتجنب المشروبات الغنية بالسكريات أو الصودا.

•    تجنب استخدام الصلصات أو البهارات الغنية بالصوديوم، مثل صلصة المشاوي، أو الكاتشب، أو الخل.

•    تناول بذور دوار الشمس، والبطيخ، والقرع بكميات قليلة.

•    تجنب الإفراط في تناول المكسرات، خاصة الكاجو، والفول السوداني، والفستق.

•    تعويض البوتاسيوم المفقود لدى المرضى الذين يستخدمون مدرات البول، من خلال تناول الأطعمة الغنية به، مثل الموز، والخوخ، والبطيخ، والمشمش، وعصير الليمون، والبروكلي، والخيار، والفطر، والجزر، والبطاطا، والسبانخ.

•    تجنب تناول المنبهات الغنية بالكافيين، مثل القهوة، والشاي.