خطة وقائية تجنبك مرض سرطان الثدي

خطة وقائية تجنبك مرض سرطان الثدي، هي بمثابة خطوات توعوية لا غنى عنها، خطة وقائية نهديها لكل فتاة وسيدة حريصة على سلامتها وصحتها من الإصابة بمرض سرطان الثدي.

نقدم لك عزيزتي خطة وقائية تجنبك مرض سرطان الثدي من خلال أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس الدكتور خالد نجيب.

عدم الخوف من المستقبل

أثارد. خالد جيب، نقطة هامة قبل البدء في طرح الخطة الوقائية من مرض سرطان الثدي قائلا" أنصح كل فتاة وسيدة بعدم الخوف من الإصابة بالمرض، كون العامل النفسي  والطاقة الإيجابية وأسلوب الحياة المتزن من أهم العوامل التي تجنبك الإصابة بالمرض حتى لو  ظهرت حالات مصابة في تاريخ الأسرة بصفة عامة، وكما نعلم أن الوقاية خير من العلاج، فعليك إتباع خطوات أساسية هي بمثابة خطة وقائية تجنبك مرض سرطان الثدي.

  • مراقبة نفسك كل شهر

عليك عزيزتي مراقبة صدرك كل شهر، معرفة الإرشادات المنزلية للفحص الذاتي بدقة وإتباعها دون ملل أو تهاون.

  • ضرورة معرفة التاريخ المرضي لعائلتك

انتبهي عزيزتي لمعرفة التاريخ المرضي للأورام بصفة عامة للوالدين والأجداد، جمع المعلومات الطبية عنهم قبل الذهاب للكشف الوقائي.

  • ضرورة معرفة التاريخ المرضي للزوج قبل الزواج

هنا استطر د. خالد نجيب في الحديث عن قصة إصابة طفل بمرض نادر، كان مجملها إصابة هذا الطفل بمرض"فانكوني غير الوراثي"، إلا أن الإستعداد الوراثي لكلا الزوجين للإصابة بالسرطان" فالأم كان لديها احتمال يصل إلى 30% للإصابة بسرطان الثدي، أما الأب فكان لديه إحتمال يصل إلى 15% للإصابة بسرطان البروستاتا"، ما نتج عنه إصابة الطفل دون علمهم إلا بعد فوات الآوان!

  • الكشف الدوري كل 6 شهور

أكد د. خالد نجيب، على ضرورة الكشف على الصحة العامة كل 6 شهور، خصوصا الكشف الوقائي للثدي، عمل الفحوصات اللازمة، إجراء الماموغرام، فهو أفضل وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ومعالجته "في حالة إكتشافه" بشكل مبكر، وهنا قد تصل نسبة الشفاء إلى أكثر من 95%.

  • توعية الأبناء

أشار د. خالد نجيب، في حالة الإصابة به أو وجود إحتمالات وراثية، إلى ضرورة توعية الأبناء عن المرض، خصوصا البنات، وهنا عليك تعليم إبنتك كيفية الفحص الذاتي بعد سن البلوغ وليس قبل الزواج.

  • الإطلاع والمعرفة

بحسب ما قاله د. خالد نجيب، يجب الإطلاع على كل ما هو جديد في عالم الطب بخصوص مرض سرطان الثدي والأورام بصفة عامة، فكل يوم نحن في إكتشاف جين جديد سواء للوقاية أو الإصابة بالمرض.

الجدير بالذكر وجود دراسة أمريكية هامة، ربطت بين المواد الكيميائية المستخدمة في غسيل الصحون وتفاعلها مع جينات المسببة للأمراض السرطانية، فقد كشفت الدراسة أن هذه المواد تظل مترسبة على أدوات الطعام بصفة عامة بعد شطفها بالماء وعند استخدامها خصوصا أثناء الطهي تتفاعل مع الحرارة مسببة نشاط لتلك الجينات، لذلك نصح د. خالد بوضع كمية متوازنة من الخل مع المواد الكيميائية المستخدمة، ما يعمل على فصل المركبات وعدم تفاعلها مع الحرارة.

  • أسلوب حياة متزن

أكد د. خالد نجيب، على حقيقة هامة يجب ألا تغفلي عنها، وهي أن العوامل الوراثية لا نستطيع أن نغيرها، أما الأسباب البيئية غير الوراثية المسببة للمرض هي في متناول يديك، وتستطعيين تجنبها، لذ عليك تغيير عاداتك الغذائية السيئة، ممارسة الرياضة، نهج أسلوب سوي يحمل الطاقة الإيجابية والتفاؤل لكل أمور حياتك.