بمناسبة يوم المرأة العالمي.. نتعرف على 3 سيدات قياديات في شركة Lucid Motors للسيارات الكهربائية

خاص - هي 

يهيمن الرجال على صناعة السيارات منذ عقود وحتى أجيال وفي بادرة فريدة ومميّزة التقينا بـ3 سيّدات في مناصب قيادية ضمن فريق التصميم الخاص بشركة Lucid Motors للمركبات الكهربائية الفاخرة والتي يدعمها بشكل خاص صندوق الاستثمارات العام السعودي.. نتعرف اليوم الى النساء اللواتي يعملن على كسر تلك الحواجز المتعلقة بذكورية عالم السيارات واللواتي وضعن معايير جديدة لمفهوم السيارات المستدامة، 3 سيّدات ملهمات شابات وشغوفات..

"سو ماجنوسون" Sue Magnusson وهي مديرة التصميم في قسم الخامات والألوان والتشطيبات و"جيني ها" Jenny Ha وهي مسؤولة شؤون التصميم الخارجي و"جوان جونغ" Joann Jung مديرة شؤون التصميم الداخلي، يناقشن معنا هوية التصميم الخاصة بالعلامة التجارية وكيف وضعن معايير جديدة لمستقبل السيارات الفاخرة مع Lucid Air. 

  1. هل يمكن أن نعرف أكثر عن لوسيد موتورز، وما الذي يميز سيارات هذه العلامة عن غيرها من السيارات؟

سو ماجنسون: يمكن للجميع ملاحظة تفرّد هذه السيارة منذ اللحظة الأولى؛ فحضورها لافت قلّما نراه في سيارات اليوم، فهي أنيقة وهادئة وتتميز بمواصفات بسيطة ومعاصرة، كما تمتاز لوسيد أير بمستوىً مذهل من القوّة والأداء.

وبمجرّد مشاهدة مقصورتها الداخلية، سيرغب الجميع بالجلوس خلف المقود واختبار تجربة قيادتها الاستثنائية. وتتخطّى روعة المقصورة الداخلية حدود مقعد السائق إذ لا تقل مساحة الركاب المثيرة للحواس جمالاً وحُسناً عنه أيضاً. كما ترتقي تجربة استكشاف المقصورة نحو آفاق غير مسبوقة بفضل ازدواجية لونية ملفتة في التصميم الداخلي لسيارة لوسيد أير، والتي ليس لها مثيل في السيارات المنافسة الأخرى. وتمتاز المواد المستعملة في التصميم بملمسها الناعم وألوانها الدافئة، كما تعزز شعور التفاؤل عند الركاب لتعكس رفاهية كاليفورنيا ورونقها الفاخر.

جيني ها: صمّمنا لوسيد أير بما يحقق الاستفادة القصوى من مزايا السيارة الكهربائية. وكسرت إبداعاتنا قيود التصاميم المعهودة، وركّزنا على التقنيات الجديدة؛ كما حصلنا على فرصة رائعة لإعادة تصوّر ما ينبغي أن تكون عليه السيارات الفاخرة في المستقبل. وطور الفريق الهندسي في الشركة منصّات تقنية متطورة ومذهلة، مع مكونات متقدّمة وصغيرة الحجم سمحت لنا بتوفير مساحة واسعة للركاب. واتجه التركيز في التصميم الخارجي نحو توسيع مساحة المقصورة بشكل طوليّ ليعطي السيارة طابعاً أنيقاً وفاخراً.

جوان جانغ: يُعد ابتكار علامة تجارية جديدة في سوق السيارات المزدحم بالمنافسة إنجازاً أعتزّ به شخصياً. حيث تحوّل حلم مشاركة المصممين في إبداع سيارة منذ مراحلها الأولى إلى حقيقة، وهو أمر لا نشهده عادةً.

وبوصفها علامةً تجاريةً جديدة، تمتلك لوسيد فرصةً فريدةً لرسم ملامح الرفاهية في المستقبل. وبعيداً عن أي التزام بتراث تقليدي في صناعة السيارات، واعتماداً على تقنيات جديدة ومتميزة، نُعيد في لوسيد تعريف البنية الهندسية للسيارة، ونكرّس مزيداً من التركيز على راحة الركاب. ونسعى دوماً لبناء علامة تجارية تلبي احتياجات الجميع، معتمدين على التفكير بمستقبل أفضل، ومعايير الصدق مع النفس وإدراك وتيرة التغيير المتسارعة التي يشهدها العالم.

 

  1. كيف انتهى المطاف بكنّ في قطاع السيّارات؟

سو ماجنسون: لم يكن العمل في هذا القطاع ضمن مخططاتي، ولم أدرك وجود ما يمتّ لشؤون التصميم والخامات والألوان والتشطيبات بصلة، حتى خلال الفترة التي حاولت فيها بدء مسيرة مهنية في مجال التصميم. ولكن منذ اكتشافي لهذا المجال، وأنا أعشق عملي بشدة.

كنت أودّ العمل في مجال الهندسة المعماريّة، لكنني أصبحت أماً في سنّ مبكرة جداً، مما وضعني أمام تحديات عديدة نظراً إلى أن الجامعة المحلية في مدينتي لم تكن تتضمن اختصاصاً أكاديمياً في مجال الهندسة المعمارية. ومع ذلك، عرضوا عليّ دراسة التصميم الداخلي، التي ارتبط معظمها بالعمارة الداخلية، وتخطيط المساحة، وإيجاد الحلول للمساحات المعقدة. وبمجرد دخولي إلى العالم الحقيقي للعمارة الداخلية، أدركت بأنني لم أكن مستمتعة بها حقاً. وأتيحت لي لاحقاً فرصة العمل لدى فريق التصميم الخاص بشركة بي إم دبليو، حيث اكتشفت تخصّص الألوان والفرش، والذي يعرف حالياً باسم شؤون تصميم الخامات والألوان والتشطيبات. لقد كانت لحظة انفتاح عالمي نحو آفاق جديدة. وعملت أيضاً لدى فريق التصميم فترةً كافيةً لأتمكن من فهم اختصاص تصميم الخامات والألوان والتشطيبات، ثم انتقلت إلى أحد المناصب في فولكس فاجن وأودي حيث عمّقت خبرتي في هذا المجال. كما أنه المكان الذي قابلت فيه ديريك جنكينز، النائب الأول للرئيس لشؤون التصميم في لوسيد، وهو ما يعتبر نقطة الانطلاق الرئيسية في مسيرتي المهنية.

جيني ها: لطالما كنت شغوفةً بالفن منذ طفولتي؛ فالتحقت بمدرسة للفنون في المرحلتين المتوسطة والثانوية في كوريا الجنوبية، حيث تعلّمت النحت والرسم والتصوير. وكنت أعشق العثور على صور مرجعيّة لأعمالي الفنيّة، وبدأت بإعداد مجموعة من صور السيارات الكلاسيكية. وأحببت فكرة ارتباط تصميم السيارة بثقافة وأسلوب حياة الجيل الذي قادها. وأردت الانضمام إلى قائمة هؤلاء الأشخاص الذين يصنعون التاريخ. وفور انتقالي إلى كاليفورنيا، انضممت إلى صفّ تصميم وسائل النقل في كليّة مركز الفنون للتصميم. وكنت مفتونةً بأعمالهم، حيث أحاط الإلهام بالعملية بأكملها. وأجرى الطلاب دراسات على العلامة التجارية والسوق المستهدفة والإلهام اللازم لإبداع تصاميم مميزة وصنع نماذج عرض ملوّنة، ونماذج مصغّرة منحوتة بشكل جميل للسيارة. ومنذ انضمامي إلى ذلك الصف، لم أرسم سوى السيارات لأعدّ مجموعةً تخولني للدراسة في مركز الفنون. وبعد عدّة فترات تدريبية في مجال السيارات، حصلت بعد التخرّج على وظيفة أحلامي كمصمّمة خارجية في استوديوهات فولكس فاجن وأودي.

جوان جانغ: أحبّ التصميم عموماً، وتصميم المنتجات والأثاث والهندسة المعمارية والنحت بشكل خاص، وأستمتع كثيراً في تصميم أي شيء مادّي أصادفه.

وتشكل السيارات موضوعاً رائعاً للتصميم بالنسبة لي. فهي آلة سريعة ذات خطوط انسيابية منحوتة؛ ومنتجٌ واحد يدخل في تكوينه عدد كبير جداً من المكونات التي جمعت معاً بترتيب دقيق. وأعشق مهنتي كمصمّمة، حيث تتنوّع أحجام تصاميمي من لوحة أجهزة القياس بأكملها إلى التفاصيل الصغيرة الخاصة بمفاتيح التحكم بمكيف الهواء، فضلاً عن تخطيط مساحة التخزين، وتصميم المقاعد وسجاد الأرضية، وكافة عناصر التحكّم المادية والأزرار في السيارة. أي انني أعمل كمصمّمة أثاث عندما يتعلق الأمر بالمقاعد؛ وأنتقل إلى العمارة الداخلية عندما أعمل على التصميم الشامل للسيارة؛ وأتحوّل إلى تصميم المنتجات عندما يتعلق الأمر بالمقود، والشاشات والمفاتيح أو الأزرار وغيرها. وبفضل فرص التصميم الغنيّة هذه، وقعت في حبّ التصميم الداخلي للسيارات.

أنا أحبّ السيارات، وكل ما يتعلق بها. ولا تفارقني الابتسامة أثناء القيادة، ولا سيّما عند الانعطاف، فالسرعة والريح تمنحاني قدراً كبيراً من السعادة. إضافةً إلى أنني أكون في عزلتي الخاصّة أثناء القيادة. ومن هنا، كان من الطبيعي أن أواصل مسيرتي المهنية لأصبح مصمّمة سيارات، فهي أكثر ما يبعث في نفسي السعادة.

 

  1. يرتبط قطاع السيارات بالرجال عادةً، ولكن وجود نساء ناجحات وقويّات مثلكن في القطاع يمنحنا إحساساً بالسعادة والفخر. هل يمكننا التعرّف على رحلتكن في قطاع السيارات؟

سو ماجنسون: مررت بأوقات صعبة جداً خلال المراحل الأولى من مسيرتي المهنية في قطاع السيارات، وقرّرت الانسحاب منه بعد مضي خمس سنوات على عملي فيه؛ حيث طمحت لمزيد من النموّ، وهو ما لم يكن متاحاً لي في الشركة التي عملت لديها بدايةً. وانتقلت بعدها إلى شركة للتصميم الصناعيّ، وعملت مع عملاء في مجال السيارات والمنتجات الكهربائية الاستهلاكية. واستمتعت أكثر في المجال الاستشاري الذي منحني حريةً أكبر لتقديم رؤى جديدة، دون الالتزام بفكر تقليدي أو موروث. وأعتقد بأننا كنا المفضلين للعملاء الذين أرادوا الحصول على منظور جديد. وبعد ذلك بوقت قصير، شاركت في تأسيس شركة أوتو ستوديو التي استمرّت قرابة 12 عاماً. وتعلّمت الكثير من الدروس الهامة باعتباري المسؤولة الوحيدة عن الشركة، وتحمّلي لمسؤولية جودة العمل فيها، وتأمين رواتب موظفيها، فضلاً عن مسؤوليتي عن العلاقات بين الشركة وعملائها. وساهمت هذه التجربة في صقل مهاراتي التي أستخدمها يومياً في عملي مع لوسيد. وجذبني قطاع السيارات مجدداً مع لوسيد التي رأيت فيها شركةً تقوم على ثقافة ريادة الأعمال التي تعني لي الكثير. وكما هي الحال مع أي شركة ناشئة، امتاز عملي مع لوسيد بقدر كبير من المرونة، ولا سيما في مراحلها الأولى. وجاء انضمامي إلى فريق لوسيد بناءً على عدّة عوامل من بينها ثقتي بأن أفكاري ستلقى الاهتمام الذي تستحقه وستُحدِث تأثيراً ملموساً على سيارات العلامة، حيث انتابني هذا الشعور منذ دخولي إلى الاستوديو أول مرة؛ وأنا الآن مسرورة بكل يوم أمضيه هنا.

جيني ها: نحن نعمل في مجال تحتدم فيه المنافسة. وأعتقد بأن الالتزام الكامل عنصر أساسي في هذه المهنة، وهو ما نجحت في تحقيقه بفضل سعادتي بكل جزء من رحلتي فيها. لقد خضعت لدورات تدريب داخلية في استوديو التصميم في نيسان وإنفينيتي في سان دييغو، ومركز جنرال موتورز في ميشيغان. وكانت آخر دوراتي التدريبية في مركز التصميم في فولكس فاجن وأودي بكاليفورنيا، والتي فتحت لي أول باب للعمل في مجال التصميم، حيث تمكّنت من تصميم مجموعة اقتراحات متنوعة لسيارات مفاهيمية وسيارات إنتاج خاصة بكافة العلامات التجارية التابعة لمجموعة فولكس فاجن. وتولي فولكس واجن وأودي اهتماماً كبيراً بتصاميمها، وقد كان فهم أساليب إعادة تحسين التصميم خطوةً رائعةً ومباشرةً للتعلم من أكثر رواد التصميم موهبةً.

وكان انضمامي إلى لوسيد فرصةً استثنائيةً رغبت من خلالها بالمشاركة في فريق يدفعه الطموح لصناعة مستقبل مستدام. وما زلنا نخوض حتى الآن رحلةً ممتعةً لإنشاء وإطلاق العلامة التجارية، وسيارتنا الأولى لوسيد أير. وأرى في تصميم سيّارة من الألف إلى الياء حلماً قد تحقق بالنسبة لي، حيث توفر لوسيد بيئة عمل خاصّة تقوم على التعاون بين المصممين والمهندسين، مما أتاح لنا الارتقاء بإمكانياتنا، والتركيز أكثر على العناصر التي من شأنها تحسين جودة السيارة. كما أعتقد بأن قطاع السيارات يشهد تغييرات سريعة، وأنا متحمّسة جداً للمشاركة في تلك النهضة.

جوان جانغ: والدتي رسّامة، مما يعني أنني نشأت بين اللوحات، أرسم بأقلام الفحم على قماشها، حتى قبل أن تنفذ أولى ضرباتها بالفرشاة. كما كنت أرسم لوحتي الخاصة بجوارها دائماً، ولطالما قضينا عطلات نهاية الأسبوع بأكملها ونحن نلعب بالألوان والأشكال. وعندما كبرت قليلاً، كان اللعب بقطع الليجو مع أخي الصغير متعتي الجديدة، حيث صنعنا العديد من الأجسام العشوائية دون التقيّد بالرسومات التوضيحية الموجودة في الصندوق. وبدأ منذ ذلك الوقت شغفي بالتصميم والفنّ. وباختصار أصف حياتي، على طولها، بأنها سلسلة من المشاريع الفنية المتتابعة واحداً بعد آخر، حتى يومنا هذا.

ولأن الأم أكثر من يدرك مصلحة ابنتها، اصطحبتني والدتي الموهوبة والرائعة إلى كليّة مركز الفنون للتصميم في باسادينا بكاليفورنيا. وما زلت أذكر كلماتها "أعرف ما يجعلك سعيدة، ولذلك أريدكِ أن تشاهدي ما أنت قادرة على تحقيقه. ولتعلمي بأن طريق العمل في التصميم الاحترافيّ لن يكون سهلاً ومرحاً بشكل دائم، بل محفوفاً بالتحديات". لم أشارك في صفوف تصميم للسيارات من قبل، وكل ما تطلّبه الأمر لتحفيزي كان نظرةً واحدةً إلى نماذج طينية في معرض المدرسة. ولم أندم على دخولي هذا المجال أبداً منذ ذلك الحين حتى بعد مرور عشرين عاماً على بداية عملي في هذا المجال.

وبعد مشاركتي في مشاريع متميزة لعدة سنوات، تملّكتني رغبة مفاجئة بالتغيير وخوض التحديات، وكانت هذه الفترة الأمثل لأتعرف فيها على لوسيد.

 

  1. كيف أضفتن اللمسات الأنثوية إلى تصميمكن وعملكن بشكل عام؟

سو ماجنسون: في الحقيقة، أنا لا أحاول إضفاء أي لمسة أنثوية على عملي، إذ لا أرغب بأن تكون سياراتنا موجهة بالضرورة نحو الرجال أو النساء. ولكنني أعتمد في التصميم على أسلوب بديهي مما يضفي، وبشكل طبيعي، بعض الخواصّ ذات الطابع الحسي الرقيق، ويعود ذلك إلى حساسيتي تجاه البيئة وطريقتها في منحنا شعوراً بالخصال العاطفية. وشخصياً، لطالما كانت المساحة التي أشغلها مرتّبة ومنسّقة، فكل قطعة أو جزء من الأثاث مختار بعناية، وله مكان خاص بطريقة تمنحني إحساساً بالرضا والجمال والفرح والراحة والفائدة الوظيفية. وتمتدّ الرغبة ذاتها إلى عملي في تصميم المقصورة الداخلية لسياراتنا. كما أستمدّ إلهامي للإبداع والعناية بمتطلبات عملائنا عبر تحقيق التناغم الأمثل بين الخامات والألوان والتشطيبات.

جيني ها: أردت أن تتمتع لوسيد أير بمظهر خارجي أنيق يعكس قوة أدائها، وأن يكون لها طابعاً مهيباً، ولكن دون مبالغة. وحرصت على تحقيق التناغم والسلاسة بين جميع السطوح، للحصول على لمسات نهائية انسيابية تمنح السيارة مظهرها البسيط والمعاصر والديناميكي. كما تعاونت مع الفريق المختص بديناميكية الهواء في السيارة لتحقيق معامل سحب بأقل رقم ممكن، بهدف زيادة المسافة التي يمكن لسياراتنا أن تقطعها اعتماداً على محرّكنا وبطاريتنا شديدة القوة والفعالية.

جوان جانغ: الجمال الكلاسيكي يدوم طويلاً. ومع العناية والإحساس بالنقاء، يصبح التصميم أشبه بعمل فني لا يخبو مع الزمن. وأسعى لتطوير خبرتي في عالم التصميم لأتمكن من فهم احتياجات الإنسان ورغبته في الحصول على الأشياء الجميلة التي تتخذ أشكالاً مختلفةً كقصة قصيرة أو رسم فني أو مقطوعة موسيقية أو فيلم أو حتى تصميم معماري مميز. وتتمثل مهمتي الخاصة في عملية الإبداع هذه في تصميم تجارب استثنائية داخل مقصورة السيارة.

 

  1. هل يمكننا الاطلاع على مزيد من المعلومات حول السوق السعودية، وما هي العناصر التي ستجعل لوسيد أير جذابة للنساء السعوديات؟

سو ماجنسون: أنا متحمّسة لتصبح سياراتنا منتشرة في شوارع المملكة العربية السعودية، وفي كل مكان حول العالم. وسأكون فخورة برؤية النساء يقدن سيارة لوسيد أير الجميلة. وأتمنى أن يستمتع جميع مالكي لوسيد أير برحابة مقصورتها الداخلية وفتحة سقفها المتميزة، وما تتيحه لجميع ركابها من مقومات الراحة والاسترخاء. وتوفر لوسيد أير مزيداً من الحرية للتوجه إلى أي مكان، مهما كان بعيداً، دون القلق من نفاد شحن البطارية. كما تمتلك هذه السيارة المميزة القدرة على قطع المسافات الطويلة، وتمتاز بقوة ومستوى متميز من الأداء وخفة الحركة، مما يجعل قيادتها تجربةً ممتعةً لا مثيل لها. كما أن شراء لوسيد أير من شأنه أن يعبر عن شخصيتك المميزة وخياراتك الذكية لشراء أفضل سيارة صديقة للبيئة، وهو ما قد يكون الجانب الأفضل لهذه السيارة.

جيني ها: قرأت حول مشهد الازدهار المستمرّ الذي تعيشه أسواق السيارات الفاخرة في المملكة العربية السعودية، وأعتقد بأن علامة لوسيد ستستقطب الرجال والنساء في السعودية على حدّ سواء. لوسيد أير سيارة جديدة كلياً، وقد صمّمت جميع العناصر، من المرايا الجانبية إلى مقابض الأبواب، بأسلوب فريد وخاص بهذه السيارة. وشخصياً أعدّ زخارف الكانتريل المصنوعة من الألمنيوم والملتفة مع سقف السيارة المنحني من عناصري المفضلة في تصميم السيارة الخارجي. كما تُحدث هذه الزخارف تأثيرات ملفتة يمكن تمييزها حتى من بعيد. وتستأثر لوسيد أير بمساحة مذهلة لا تقتصر على مقصورتها الداخلية، وإنما على صندوقي الأمتعة الأمامي والخلفي، مع ألوان وتشطيبات متميزة. وتأتي العناية الخاصة بتصميم هذين القسمين المهملين عادةً لتعكس مدى الجودة التي تختص بها لوسيد أير؛ وأعتقد بأن السوق السعودية ستمنحها التقدير اللازم.

جوان جانغ: في ضوء التوجهات السعودية نحو اعتماد الطاقة المستدامة، أعتقد بأن لوسيد أير ستجد المكان الأمثل للازدهار في السوق السعودية. وتمتاز السيارة بقدرة كبيرة على المناورة في طرقات المدينة بفضل حجمها المتوسط، مع الحفاظ على المساحة الداخلية الواسعة والفاخرة، مما سيستقطب العديد من العملاء. أعتقد بأنها السيارة الكهربائية الأكثر فخامة وسرعة وانسيابية، وذات أطول مسافة مقطوعة في سوق السيارات الكهربائية العالمية حتى الآن.

وأدرك بأن النساء السعوديات شديدات العناية بمعايير الأناقة والتطور، لذا ستجسّد لوسيد أير في تصميمها إحدى أجمل السيارات الكلاسيكية المعاصرة في العالم، مع لمسات جمالية لا تخبو مع الزمن، لتحظ بتقدير الكثير من النساء في المملكة العربية السعودية.