تذكار جدة.. وجهتك الأفضل للإبحار في تاريخ عروس البحر الأحمر

لا يوجد مكان يضاهي عروس البحر الأحمر جدة في سحرها ووتيرة الحياة بها وعاداتها الساحرة بالإضافة للكورنيش جدة الخلاب الذي يوفر واحدة من أروع التجارب للزائر حيث كانت المدينة الساحلية ترحب بزوارها على شواطئها منذ قرون، واضحت اليوم مثالًا حقيقيًا للتعددية الثقافية والأجواء الخلابة والوجهات السياحية المتنوعة.

ويتجلى التنوع في كل ركن من أركان جدة، بدءًا من فنونها وثقافتها الغنية إلى ثقافة الطعام ووصولًا إلى التأثيرات المعمارية التي لا تعد وتحصى.

متحف ثقافي يأسر القلوب

وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على واحد من أفضل الوجهات السياحية في جدة.. أنه موقع " تذكار جدة " الذي يمكن الوصول إليه بكل سهولة في جدة التاريخية.

يعتبر موقع " تذكار جدة " بمنطقة جدة التاريخية وعاء معرفيا ومتحفا ثقافيا يخلّد نمط الحياة بمقتنياته الأثرية التي تلامس عراقة الأصالة والمخزون الحضاري الذي تميزت به جدة على مدى الأزمنة

مجسمات الطراز المعماري الحجازي القديم

يضم تذكار جدة مجسمات الطراز المعماري الحجازي القديم، والأعمال اليدوية المصنوعة محلياً، التي تتعايش مع دخول المنطقة منظومة التراث العالمي.

 - المصدر واس

ويستوقف الموقع زواره بالمعالم الأثرية البديعة التي تُجسّد ماضي جدة التاريخية الممتد لمئات السنين، واستيعابه لتصاميم البيوت والرواشين، والعملات القديمة بجدة في استحضارٍ للتقاليد والعادات المشتركة في تركيبة المجتمع الذي عاش بين جنبات حارات جدة القديمة وأزقّتها المختلفة.

أنماط الحياة القديمة بجدة

المشرف على موقع "تذكار جدة" محمد البعداني أكد في تصريحات صحفية ل "واس" أن منطقة جدة التاريخية غنية بالعناصر الثقافية والعمرانية، والمعالم والمباني الأثرية، مشيراً إلى أن "تذكار جدة" يضم بين جنباته العديد من أنماط الحياة القديمة بجدة، التي تعكس تراث المدينة ودلالاتها التاريخية ومكانتها الحضارية المتأصلة، إضافةً إلى مجسّمات الحجر المنقبي الذي يُصنع من رمل البحر ويمثل بيوت جدة التاريخية المبنية من تلك الحجارة وبمقاسات مختلفة، وإطلالات واجهات البيوت أو الشُرفة البارزة "الرواشين" وهي عبارة عن مساقط خشبية مفرغة بطريقة فنية مما يسمح بدخول الضوء وأشعة الشمس بشكل بانورامي مع الحفاظ على الخصوصية، وهي مليئة بالزخارف المصنوعة من أجود ألواح الخشب، وأيضاً العملات الورقية والمعدنية القديمة التي تعود لعامي 1372- 1402هـ، مما جعلها تجربة فريدة للزائرين من خلال التسوق وشراء التحف التذكارية والهدايا المنوعة.

 - المصدر واس