اصدار تأشيرة سياحية فورية لزوار "موسم جدة".. بـ 3 دقائق فقط

في بادرة استثنائية تعد الأولى من نوعها في مجال القطاع السياحي، تم إطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية التي تستهدف بشكلٍ خاص زوار "موسم جدة"، والتي يمكن الحصول عليها في غضون ثلاث دقائق فقط.

اصدار تأشيرة سياحية فورية لزوار "موسم جدة"

أعلنت اللجنة المنظمة لموسم جدة عن إطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية التي تستهدف بشكلٍ خاص زوار موسم جدة، حيث يأتي إقرار التأشيرة السياحية الإلكترونية التي توصف بكونها استثنائية لتعزيز تدفق السياح والزوار إلى عروس البحر الأحمر، والدفع باتجاه إنجاح موسم جدة الذي يعد الأول من نوعه.

وفي إطار ذلك ثمن المهندس رائد أبوزنادة، المشرف العام على موسم جدة، هذه المبادرة النوعية التي ستسهم بشكلٍ كبيرٍ في إنعاش القطاع السياحي الوطني بشكلٍ عام، وستدعم موسم جدة بشكلٍ خاص، مما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بكل ما من شأنه الارتقاء بقطاع السياحة، وحرصها على مواكبة متطلبات التنمية الجديدة، حيث تعد السياحة اليوم محركًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، وعنصرًا هامًا في التنويع الاقتصادي الذي تتطلع المملكة لتحقيقه.

علما بأنه قد تم ربط إصدار التأشيرة بشراء تذاكر لأيٍ من المناسبات والفعاليات التي يقدمها موسم جدة، حيث يضمن شراء تذكرة الدخول للسائح الحصول على التأشيرة السياحية الإلكترونية بشكل فوري وفي غضون ثلاث دقائق فقط، وذلك من خلال تسجيل الدخول على منصة شارك https://www.sharek.sa/ ، واتباع الإرشادات البسيطة الخاصة بذلك، ليتم إصدار التأشيرة فوراً.

انطلاق موسم جدة تحت شعار "بحر وثقافة"

يُذكر بأن موسم جدة الذي انطلقت فعالياته تحت شعار "بحر وثقافة"، أحد مواسم السعودية الذي يهدف إلى إبراز الفرص التنموية وتسليط الضوء على المملكة كإحدى الدول السياحية الرائجة في العالم، عبر تدشين عروض عالمية ومسرحيات درامية تحاكي الفنون البصرية بحبكة درامية، تقدم لأول مرة بالمملكة، إذ تم جمع الرسوم ثلاثية الأبعاد بمؤثرات ضوئية مستوحاة من الفنون الباروكية التي تعود لفترة تاريخية قديمة، وقد حازت هذه العروض شهرة في العديد من دول العالم وعلى الكثير من الجوائز المرموقة.

ويستهدف موسم جدة التي تستمر فعالياته على مدة 41 يومًا في أجواء من الفرح والمتعة للأسر والعوائل، مختلف الفئات العمرية من العائلات والأفراد على السواء، وذلك في مسعى لدعم قطاع الفعاليات والمناسبات وتشغيلها وإدارتها كواحدة من أهم الصناعات الحيوية التي تثري الاقتصاد الوطني، وتعزز مكانة مدينة جدة باعتبارها إحدى أهم الوجهات السياحية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على بحرها وفنها وأصالتها وتنوع ثقافاتها، وذلك في المواقع الرئيسة لموسم جدة في كل من مدينة الملك عبدالله الرياضية، والمنطقة التاريخية بمحافظة جدة، وكورنيش الحمراء، والواجهة البحرية، بعد أن تم تأهيل هذه المواقع لتشكل منافذ سياحية وترفيهية مستدامة على شاكلة المدن السياحية الأكثر ثراءً وروعة حول العالم.