تجربة ترفيهية مشوقة بانتظار زوار الكرنفال السنوي لمربى الشارقة للأحياء المائية

ينظم مربى الشارقة للأحياء المائية التابع لهيئة الشارقة للمتاحف الدورة السادسة من كرنفاله السنوي تحت شعار "الجليد القطبي" خلال الفترة من 3 حتى 7 مارس الجاري، تماشياً مع الاستراتيجية العامة التي وضعتها الهيئة لتعزيز السياحة الداخلية واستعراض جماليات البيئة البحرية وأهمية الحفاظ عليها والروابط الأصيلة التي تربط مجتمع الإمارات بها.

تجربة استثنائية للزوار

ويقدم الكرنفال الذي انطلق يوم أمس الخميس تجربة استثنائية للزوار من كافة الأعمار في الدولة، ساعياً من خلالها إلى رفع وعي الجمهور بمخاطر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على الحياة البحرية وتشجيعهم على استخدام الطاقة النظيفة والمساهمة في الحفاظ على الحياة البحرية من أجل الأجيال المقبلة.

حيث يأخذهم في دورة هذا العام في رحلة إلى القطب المتجمد الشمالي بغرض تعريفهم على مدى تأثير الاحتباس الحراري ومدى سرعة ذوبان الجليد فيه، مما يتسبب في ارتفاع منسوب مياه البحار وما ينعكس على ذلك من تأثيرات سلبية على سواحل مياه الخليج العربي وانحسار نسبة كبيرة من أراضيها.

نرحب بكم في النسخة السادسة من "كرنفال مربى الشارقة للأحياء المائية"، والذي يهدف هذا العام إلى توعية الزوار حول مخاطر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على الحياة البحرية والجليد القطبي.

تفضلوا بزيارتنا في #مربى_الشارقة_للأحياء_المائية لغاية 7 مارس. #متاحف_الشارقة pic.twitter.com/8Su4nKkaqV

— Sharjah Museums | هيئة الشارقة للمتاحف (@sharjahmuseums) March 3, 2022

عروض تفاعلية

ويتخلل العرض الكرنفالي باقة من ورش العمل التفاعلية والشيقة التي يتشارك في تقديمها عدد من الجهات بغية إطلاع الزوار على أسباب ذوبان الجليد في القطب المتجمد، وتعريفهم بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه الحد من هذه الظاهرة للحفاظ على البيئة البحرية وصون حياة الكائنات التي تعيش فيها، حيث تقدم وزارة التغير المناخي والبيئة فيديو تثقيفيا للجمهور، بالإضافة إلى هيئة البيئة والمحميات الطبيعية التي تنظم ورشة عمل زراعية

تجربة مميزة مع الكائنات القطبية  

سيستمتع الحضور بالعرض المسرحي "البحث عن البطريق الضائع" وسيعايشون المخاطر التي تحيق بالكائنات البحرية من خلال ورش عمل ينظمها كل من متحف الشارقة البحري ومتحف الشارقة العلمي.

وستكون الكائنات القطبية المرحة في استقبال الجمهور وأطفالهم من الساعة 5:00 مساءً وحتى الساعة 10:00 ليلاً ، في خطوة تهدف إلى تعريف الزوار بحجم الأخطار التي تهدد هذه البيئة وما يعيش عليها من كائنات.