سترة وفستان Saint Laurent فوق الـ40,000 يورو

إعداد: نبال الجندي لا شك أن الأناقة النابعة عن اختيار الملابس والإكسسوارات من أهم دور الأزياء العالمية مكلفة بحق. ومن المؤكد أن دار أزياء سان لوران (ايف سان لوران سابقاً) تعي مدى أهمية اقتناء منتجاتها التي أثرت في عالم الموضة الباريسية لأعوام وأعوام من قِبل ايقونات الفن والمجتمع. فبعد أن واجهت الدار العريقة انتقادات قاسية عندما اسقطت كلمة Yves من شعارها وغيّرت نوعية الكتابة خلال عملية التغيير الجذرية في الشركة، تتعرض دار سان لوران لحملة غضب بسبب سياسة التسعير المبالغ فيها لبعض سلعها. وقد تم الكشف الشهر المنصرم أن الدار الفرنسية العملاقة قد قامت بتسعير سترة بنقشة الفهد مصنوعة بنسبة 80% من مادة الأكريليك الرخيصة بمبلغ خيالي هو 40,420 يورو. وتم بيع السترة المذكورة قبل حوالي 3 أسابيع على موقع سان لوران البريطاني. كما تم الكشف أن فستان الموسلين المزركش babydoll الذي ارتدته العارضة البريطانية كارا ديليفين خلال الحملة الدعائية لسان لوران لخريف 2013 قد تم بيعه بمبلغ 48,830 يورو. وقد كشف موقع Style.com عن سعر الفستان ضمن مقالة تناولت افتتاح متجر جديد لسان لوران في حي سوهو النيويوركي. وتتحدث تقارير جديدة أن أسعار السلع لدى دور الأزياء الكبيرة يتم تحديدها من قِبل محللين تتلخص اهتماماتهم بتوسيع "مساحة" الارباح وإن تعارضت مع إرادة المصمم أو دار الأزياء نفسها. فهم يحددون السعر ليس بناءً على التكلفة الانتاجية للقطعة وإنما على القدرة الشرائية للزبائن المعتادين وعدم اعتبار أن الثمن هو عامل ذو أهمية في إتمام عملية الشراء. ويبدو أن ارتفاع السعر لا يقف في وجه المشترين كما هو ملاحظ، لذا من المحتمل أن تكون تلك الأسعار هي التوجه الجديد للدار الشهيرة، وأن نوعية الزبائن أصبحت محصورة بأصحاب الملايين. وعلى الرغم من محاولة بعض الجهات المختصة بالموضة الاتصال بمكتب العلاقات العامة لسان لوران للاستفسار غير أنه لم يتم سماع أي رد حتى اللحظة. فهل تعمل دار سان لوران بمقولة " عرف الحبيب مقامه فتدللا"؟