معرض جدة التاريخية

7 معارض فوتوغرافية تعيد ذاكرة جدة القديمة

ولاء حداد
10 يناير 2016
تعد الصور واللوحات والمعارض من أهم الطرق لتخليد الحياة القديمة بكل تفاصيلها الجميلة ، وهي من انسب الوسائل لنقل الحقبات القديمة للجيل الجديد، ومن منطلق ضم شارع المصورين بمهرجان جدة التاريخية سبعة معارض يروي كلٌّ منهم جانبًا مميزًا من جوانب الحياة القديمة لأهالي جدة.
 
عن المعارض:
من أهم المعارض بشارع المصورين معرض الزي الرجالي الحجازي الذي يعرّف الزوار عن أنواع (الغبانة) وهي العمامة، حيث إنها أنواع مختلفة وتلبس كلّ منها في مناسبة خاصة، فمثلًا هناك غبانة المشبكية التي تلبس مع (البقشة) وهو ما يوضع على الوسط و(المصنف) وهو الشال الذي يوضع على الكتف وهذا الزي يسمى لبس الحارة أو لبس لعبة المزمار. ومن أشهر أصناف الغبانات الأدبة، وتليها البريسمي والبغدادي والعقاد وأبو كفيّن.ويقول الفنان حمود المجنوني عن معرضه: فكرة معرضي جاءت لإبراز المظاهر الجمالية للعمارة الإسلامية القديمة المتمثلة ببيوت جدة القديمة من أربع جهات، حيث ركزت في تصويري على التقاط الصور من أسفل لأعلى في مسار معين طولية وعرضية وعكسها، بحيث إن الذي يشاهدها يستطيع أن يرى ذات اللقطة من الأربع جهات دون تشتت أو اختلاف، وهذا الأسلوب في التصوير يجعل المشاهد يحتار أين كان يوجد المصور وقت التقاط الصورة..!
 
ومن المعارض التي تضمتها الفعالية، معرض الفنانة هناء التركستاني الذي يستعرض التصوير التجريدي للرواشين، ومعرض وفاء يريمي الذي يصور جمالية الأبواب التاريخية من عمر 100 سنة، كما أن الشارع ضم معرض الفنان نايف الزهراني الذي صوّر الألعاب القديمة بأبهى صورها مستعرضًا براءة الطفولة وبساطة الحياة آنذاك والسعادة التي تعلو الأطفال وهم يلعبون رغم قلة الخيارات. وهناك معرض البيوت التاريخية في المنطقة التاريخية والتي اعتمت بتصويرها داليا باجود، وأخيرًا معرض الفنان مازن فلمبان الذي جسّد المهن والوظائف القديمة ومدى جدّية العاملين في أعمالهم وإتقانهم لها رغم عدم وجود تسهيلات العصر الحديث ولا أدواته.