خطة كيم كارداشيان لاستعادة رشاقتها

 إعداد: نبال الجندي "لن استعيد رشاقتي ابداً"  و"أود العودة إلى ما كنت عليه" هي عبارات يائسة تم نقلها عن كيم كارداشيان خلال فترة حملها. لكن بوجود المدرّبة الرياضية محبوبة المشاهير ترايسي أندرسون، يبدو أن كيم واثقة من أن رشاقتها اصبحت سهلة  المنال. وتقول ترايسي:" كيم متحمسة جداً لاستعادة جسدها كما كان قبل الحمل والولادة... اعتقدت أن كيم ستكون قلقة بسبب وزنها الزائد ولكنها ليست كذلك". وتعتبر المدرّبة الفذّة أن فترة الحمل والولادة هي فرصة عظيمة كي تعمل المرأة على تحسين مظهرها. وصرّحت المدربة أندرسون لمجلّة Us Weekly عن خطتها لإعادة جسد كيم "أفضل مما كان عليه". وتتلخص الخطة بالعمل على تقوية العضلات السفلية كالبطن، الأوراك، الساقان، وأسفل الظهر. وستخضع كيم لبرنامج تدريبي لأربعة أيام في الأسبوع بشكل مبدئي قبل أن تنتقل الى برنامج رياضي حافل يمتد بين 5 و6 أيام في الاسبوع. وبما أن كيم كارداشيان تعرف المأكولات التي يجب الامتناع عنها، فهي لا تحتاج لنظام غذائي من اي اخصائية. لكن خسارة الوزن الزائد – على ذمة أندرسون – ليس من أولويات كيم الآن بقدر استعادة مساحة جسمها العضلية والعمل على رفع سرعة الأيض أو حرق السعرات الحرارية. وستحتاج أندرسون لاسبوعين كاملين للانتهاء من تصميم برنامج رياضي مفصّل على مقاس كيم التي تنتظر البدء بالتمرينات بفارغ الصبر. وهي في غاية الحماس على عكس معظم الأمهات الحديثات – كما تقول أندرسون أيضاً - اللواتي يعتبرن تلك التمرينات أمرأ مزعجاً. ولا نعلم إذا كان الامر حقيقياً، لكن الجميع من حول كيم يقولون أنها والدة سعيدة جداً وتحظى بساعات قيلولة كافية، وأنها ترضع طفلتها نورث طبيعياً، وأن زوجها كاني وست يساعدها في الاعتناء بالطفلة. كما لديها الوقت لنشر بعض الصور على تويتر ومتابعة تصوير برنامج تلفزيون الواقع الأسبوعي، والتنسيق لبيع صور ابنتها بمبالغ كبيرة، وأنها أم ماهرة جداً ولم تستعن بنصائح والدتها وشقيقتها كورتني، كما وأنها تعمل على استعادة رشاقتها ولديها الوقت للعناية ببشرتها وشعرها ووضع الماكياج بشكل يومي... حتي يخيّل للمرء أننا نتكلّم عن "المرأة الخارقة" وليس عن كيم كارداشيان! وبالعودة لموضوعنا، تتطاير أقاويل من هنا وهناك أن كيم تطمح لخسارة 30 باونداً (أي حوالي 15 كيلو) خلال 30 يوماً ولكن تعليقات المدرّبة أندرسون تقول العكس. لكن بمهارة المدربة التي تحافظ على رشاقة غوانيث بالترو وجينيفر لوبيز، فلا نرى ان النتيجة التي ترتجيها كيم ستكون بعيدة عنها على الإطلاق.