المحافظة على الرشاقة خلال موسم الأعياد

 

ولأنكم عزيزون علينا ونرغب بمساعدتكم في المحافظة على رشاقتكم دون زيادة بعض الكيلوغرمات خلال موسم الأعياد، توجهنا إلى السيد روبرت كريزانوفيتش، مدير اللياقة البدنية في غولدز جيم، ليعطينا نصائحه الثمينة حول كيفية التمتع بموسم الأعياد دون التضحية بالوزن والصحة المثاليين.

 

موسم الأعياد دائماً يطرح تحدياً لهؤلاء الذين يراقبون مظهرهم وصحتهم ويعتنون بها، حيث أننا نُواجه بالكثير من الإغراءات التي تطرحها أنواع الطعام الكثيرة. ونميل إلى تجربة كل نوع من الأنواع الموجودة على الطاولة، حيث تبدو جميعها لذيذةً ومغرية. الجيد في الموضوع هو أنك بإمكانك تجربة أنواع مختلفة من الطعام، ولكن الجانب المقلق هو أن الأمر يعتمد على كيفية إعداد الطعام والوقت المتاح لك لتذوقه. وحيث أنه لا يمكننا معرفة الطريقة التي يُحضَر بها مضيفونا أو المطاعم التي نأكل فيها الطعام، فإن أفضل شيء هو تناول كميات صغيرة، وتمضية ساعتين إلى ثلاث ساعات بين أنواع الطعام المختلفة. والأمر الأهم هو عدم تناول الحلويات بعد الطبق الرئيسي مباشرة.

 

ولا تنسوا أنكم ما زلتم تحتاجون لممارسة نشاط بدني لحرق السعرات الحرارية. وستكونون في وضع أفضل إذا تمكنتم من بناء عضلات أكثر حيث أنها تحرق السعرات الزائدة، وذلك على عكس الدهون الزائدة والتي "تمتص" كل ما تستطيع من دهون. فكلما قلَت نسبة الدهون كانت النتائج أفضل.

 

ممارسة التمارين بشكل منتظم والتأكد من تناول كميات صغيرة. 

 

نميل جميعاً لاختلاق الأعذار، فهو "موسم أعياد ولا توجد قواعد خلاله". ولا يمكن القول بأن هذه الأمور تُعدَ تحديات صحية، بل الأمر يدور بشكل أكبر حول التساؤل "كيف لا نفقد ما اكتسبناه؟" أنا متأكد من أن هذا تساؤل محير، ولكن في حال خسارة الوزن، فهذه الجملة لها معنى معاكس وهو: "كيف نستمر في الفقدان وألا نكتسب المزيد؟".

 

تأكد من الإستمرار في الروتين الذي تتبعه، حتى وإن قلت عدد المرات. ولا تنس: "أي نشاط بدني له تأثير إيجابي".

 

-تغيير الروتين الذي تتبعه (مثل تغيير ترتيب التمارين)

-ممارسة التمارين في الصباح قبل تناول "الأطعمة اللذيذة"

-أكرر، تناول كميات صغيرة

-التأكد من فصل المواد الغذائية الرئيسية في الطعام. لا تخلط البروتين مع الكربوهيدرات، والأهم من ذلك، دع التحلية حتى النهاية وبعد ساعتين على الأقل من آخر وجبة تناولتها. 

-لا تتناول الأطعمة الثقيلة في وقت متأخر من الليل، وأعط معدتك الفرصة لهضم الطعام بشكل جيد.

-إحصل على قسط وافر من الراحة بعد يوم طويل من اختبار الطعام.

 

لا أنصح بعدَ السعرات، حيث سينتهي بك الأمر غالباً بتناول لقمة واحدة من كل شيء. بدلاً من ذلك، تأكد من أن الكمية التي تتناولها لا تتعدى مقدار كوب قهوة صغير.

 

النصائح السابقة مجرد إرشادات عامة، وبطبيعة الحال فإن كل شخص يختلف عن غيره في رد فعله للطعام. وبالتالي فهي مجرد إرشادات عامة كما ذكرت.