جابهي سرطان الثدي بالتنويم المغناطيسي

فيما تتكاثف الجهود لمحاربة سرطان الثدي والعمل على إيجاد العلاج الناجع لشفاء مريضات هذا الداء الذي يحصد أوراح الآلاف من النساء سنوياً، تتوجه الأنظار نحو العلاج بالتنويم المغناطيسي، وهي الطريقة العلاجية القائمة على الإسترخاء الموجَه والتركيز المشدَد والإنتباه، وذلك للإرتقاء إلى حالة إدراكية عليا تسهم في عملية الشفاء من سرطان الثدي على المستويين العقلي والجسدي.
 
العلاج الذي تقدمه عيادة بيولايت في دبي، تهدف من خلاله إلى مساعدة السيدات المصابات بسرطان الثدي على الإسترخاء والتأقلم بشكل أفضل مع الأعراض والعلاج.
 
ما هو التنويم المغناطيسي؟
يستخدم التنويم المغناطيسي الإسترخاء الموجّه والتركيز والإنتباه المركزَين من أجل الوصول إلى حالة إدراكية عليا تمكّن الشخص من تركيز انتباهه على أفكار أو مهام محددة بمساعدة معالج محترف. وغالباً ما يُعتبر التنويم المغناطيسي أداةً مساعدة في العلاج النفسي لأنّ حالة التنويم المغناطيسي تمكّن الناس من النظر إلى بعض الأمور بطرق مختلفة، مثل إغلاق بعض إدراكات الألم، كما تساعدهم على الشفاء من الجروح العاطفية والألم الجسدي.
 
في هذا الصدد، تقول الدكتورة منى ميرزا من عيادة بيولايت، أنه يمكن للتنويم المغناطيسي أن يُحدث فرقاً على صعيد الشفاء الجسدي والشفاء العقلي. فالقدرة على تصوّر العلاج والإيجابية والشفاء تعمل بشكل فعال عبر السماح للعقل الباطني بتأكيد الأفكار الإيجابية من خلال التنويم المغناطيسي. وبشكل عام، فإن العلاج موجّه للعقل والجسم والروح، ويساعد كلّ شخص منفتح عليه.
 
جديرٌ ذكره أن معدلات الإصابة بسرطان الثدي في الإمارات شهدت ارتفاعاً بنسبة 20% خلال السنوات الست الماضية بحسب دراسة أجرتها هيئة الصحة في دبي، فيما لم يتجاوز عمر أكثر السيدات اللواتي أصبنَ بهذا المرض الأربعين عاماً.